عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 12 - 2021, 11:50 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيح بحسب إنجيل مارمرقس

المسيح الغصن في النبوات


ثانيًا: أربعة مواضع في النبوات دعي فيها السيد المسيح "غصن" (ناصريًا)
† جاء في العهد الجديد الآية التالية:
"وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا" (إنجيل متى 2: 23).



† ومن المعروف أنه لم يذكر في النبوات أن المسيح ناصري أي من مدينة الناصرة (من الناحية الحرفية). ولكن الذي ذكر في النبوات كلمة "غصن". وكلمة "غصن" تعنى "ناصرة". والسيد المسيح دعي غصن في أربعة مواضع في العهد القديم ترمز للمسيح بحسب البشائر الأربعة.


النبوة الأولى: في أرميا 33 – ترمز للسيد المسيح بحسب إنجيل متى:
"فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَفِي ذلِكَ الزَّمَانِ أُنْبِتُ لِدَاوُدَ غُصْنَ الْبِرِّ، فَيُجْرِي عَدْلًا وَبِرًّا فِي الأَرْضِ" (سفر إرميا 33: 15).

فالذي يجري العدل والبر في الأرض هو الملك. والذي كلمنا عن المسيح الملك هو البشير متى.


النبوة الثانية: في زكريا 3 – ترمز للسيد المسيح بحسب إنجيل مرقس.
"لأَنِّي هأَنَذَا آتِي بِعَبْدِي «الْغُصْنِ»" (سفر زكريا 3: 8)

فالعبد هو الخادم، ومارمرقس هو الذي قدم لنا المسيح الخادم.


النبوة الثالثة: في زكريا 6- ترمز للسيد المسيح بحسب إنجيل لوقا.
"هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلًا: هُوَذَا الرَّجُلُ «الْغُصْنُ» اسْمُهُ. وَمِنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ" (سفر زكريا 6: 12)

فكلمة الرجل تعني إنسان الله الكامل والذي كلمني عن ذلك هو القديس لوقا.


النبوة الرابعة: في أشعياء 4 – ترمز للسيد المسيح بحسب إنجيل يوحنا.
"فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ غُصْنُ الرَّبِّ بَهَاءً وَمَجْدًا، وَثَمَرُ الأَرْضِ فَخْرًا وَزِينَةً لِلنَّاجِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ" (سفر إشعياء 4: 2)

كلمة البهاء والمجد تشير إلى لاهوت المسيح والذي كلمنا عن لاهوت المسيح هو القديس يوحنا.

† ويجب لنا هنا أن نتذوق روعة الكتاب المقدس وننتبه إلى مدى التوافق والتناغم الموجود في النبوات، و مثل أرشيف مارمرقس وغيره. فالكتاب المقدس كله فكر واحد وروح واحدة هي فكر وروح الله فكما قال معلمنا بطرس:

"لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 21).
  رد مع اقتباس