الموضوع
:
تبويب الطلبات السبع
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
10 - 12 - 2021, 07:59 PM
بشرى النهيسى
..::| VIP |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
124929
تـاريخ التسجيـل :
Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
25,621
تبويب الطلبات السبع
تبويب الطلبات السبع
القمص تادرس يعقوب ملطي
ينبغي علينا أن نميز بين الطلبات السبع على أساس أن منها ما يخص الحياة الزمنية ومنها ما يخص الحياة الأبدية.
فالحياة الزمنية تزول وتنتهي، أما الحياة الأبدية فنترجاها، وبالتالي فالأشياء الأبدية أسمى من الزمنية، وإن كان لا يمكن العبور إليها ما نمر بالأشياء الزمنية.
1- الطلبات الثلاثة الأولى: يبدأ تحقيقها في هذه الحياة.
فتقديس إسم الله ابتدأ بطريقة واضحة بمجيء الرب المتضع ومجيء ملكوته فائق الجلال، لا يعلن بعد نهاية العالم بل في نهايته. وتنفيذ مشيئة الله على الأرض كما في السماء (سواء قصد بهما الأشرار والأبرار، أو الروح والجسد، أو السيد المسيح والكنيسة أو هذه كلها معًا) فإنها تكمل بكمال تطويبنا في نهاية العالم.
2- الطلبات الأربع الأخرى: تبدو لي أنها خاصة بهذه الحياة الحاضرة.
فالطلبة الأولى "خبزنا اليومي أعطنا اليوم" سواء قصد به القوت اليومي أو الخبز الروحي (كلمة الله) أو الإفخارستيا غذاؤنا، فإنه يخص هذه الحياة الحاضرة التي تدعى "اليوم". ليس لأن الخبز الروحي غير أبدي، بل لأن الذي يدعى خبزًا يوميًا في الكتاب المقدس يقدم للروح باستخدام الألفاظ أو بأي طريقة زمنية، وبالتأكيد هذه الألفاظ أو بأي طريقة زمنية، وبالتأكيد هذه الألفاظ (اللغات) وغيرها لن توجد في الحياة الأبدية عندما نصير متعلمين من الله (يو45:6). حيث لا نعود نعلم نور الحق غير المنطوق به بواسطة حركات جسدية (أي باستخدام اللسان أو أي طريقة أخرى للتعليم)، بل كل إنسان يشرب منه بنقاوة عقله. ربما لهذا السبب دعي (خبزًا) وليس (شرابًا)، لأن الخبز يحتاج إلى التكسير والمضغ ليتحول إلى قوت، فالروح عندما تأكل من الكتاب المقدس تحتاج إلى فتحه ومناقشة ما فيه، أما الشرب. . فمتى أعد فإنه يسري في الجسد دون مجهود يبذل. فالحق حاليًا يدعى (خبزًا يوميًا) أما في الحياة الأخرى فيشرب، حيث لا توجد حاجة للمناقشة والجدل، كما لو كان تكسيرًا أو مضغًا.
والطلبة الثانية "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا" فهي تخص هذه الحياة فقط. لأنه لا حاجة للمغفرة في الحياة الأبدية حيث لا توجد هناك خطايا.
والطلبة الثالثة "لا تدخلنا في تجربة" تخص هذه الحياة الزمنية، حيث تحفها التجارب، أما الحياة الأخرى فلا يوجد فيها تجارب إذ يتحقق "تسترهم بستر وجهك" (مز20:31).
أما الطلبة الرابعة "لكن نجنا من الشرير" فهي تخص هذه الحياة أيضًا حيث نرغب في الخلاص من الشرير والخلاص من الشر نفسه، الذي سقطنا فيهما بسبب الحكم علينا بالموت بحسب عدل الله.
الأوسمة والجوائز لـ »
بشرى النهيسى
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
بشرى النهيسى
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
بشرى النهيسى
المواضيع
لا توجد مواضيع
بشرى النهيسى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بشرى النهيسى
البحث عن كل مشاركات بشرى النهيسى