الموضوع
:
القديس سابا في عرينِ الأسد
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 12 - 2021, 06:32 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
375,958
القديس سابا في عرينِ الأسد
قصة من حياة القديس سابا المتقدس:
في ذلك الزمان حدث أن الشيطان الذي لا ينام حرّك على القديس سابا بعضاً من الرهبان بلغ عددهم الأربعين.
هؤلاء سعوا حسداً إلى استبدال القديس سابا بسواه لأنهم قالوا إنه لا يصلح لرعاية قطيع بهذا الحجم.
فما كان منه وهو العنيد في مواجهة الأبالسة،
ولكن الرفيق بالناس سوى أن أذعن لهم وغادرهم إلى ناحية بيسان في الجليل
. هناك أقام في بقعة جرداء بقرب نهر قدرون، في مغارة يأوي إليها أسد ضخم هائل
. وفي نصف الليل عاد الأسد إلى عرينه فوجد إنساناً أخذ موضعه
، وكان سابا نائماً. فاقترب منه الأسد وعضّ على أسماله وأخذ يشدّه خارجاً.
فاستفاق سابا، فابتعد عنه الأسد قليلاً،
فانتصب سابا وتطلع إليه دونما وجل، ثم حوّل طرفه غير ناحية وأخذ في صلاة الليل.
في تلك الأثناء خرج الأسد خارجاً وانتظر. فلما انتهى الشيخ من صلاته وعاد
فاستلقى في الزاوية التي اعتاد الأسد أن يربض فيها، عاد الأسد من جديد
وقبض على طرف ثوبه بأنيابه وأخذ يزيحه من مكانه باتجاه مدخل المغارة. فقال له سابا بثقة في الروح:
"المغارة واسعة بما فيه الكفاية، وفيها مكان لكلينا لأن لنا خالقاً واحداً.
أما أنت فإذا رغبت فبإمكانك أن تبقى ههنا، وإلا انصرف
وابحث لنفسك عن مكان آخر. أما أنا فقد صنعني الله بيده وشرفني بصورته."
فلما سمع الأسد ذلك طأطأ رأسه خجلاً منه وانصرف عنه.
تعيد الكنيسة لأبينا المتوشح بالله سابا المتقدس اليوم (5 كانون الأول)
"يا أبانا البار سابا، تشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا."
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk