مشاعر الطفل هي المحرك الاساسي لسلوكه و بعبارة أخرى السلوك يتبع المشاعر و كما يمكننا ادراك ما يشعر به الطفل من خلال سلوكه فإنه يمكننا غرس السلوكيات القويمة الصحيحة من البداية في أطفالنا من خلال تفهمنا واحتواءنا لشعورهم
و لذلك فإن فهم و مراعاة شعور الطفل يعد من أهم اساسيات التربية و من هذا المنطلق بدأنا مبادرة #راعى_شعور_ابنك
الهدف من المبادرة
- ان ينشأ الطفل سوي نفسيا قادر على التعبير عن نفسه
- يجد الطفل بيئة مناسبة تحترم احتياجاته المعنوية والمادية وتساعده على فهم و التعبير عن احتياجاته و هو ما يساعد الاباء على فهم طبيعة و ميول ابنائهم
- نتعرف كيف يمكننا بناء ثقة الطفل بنفسه
- نتعرف على أهمية مشاركة الطفل اهتماماته و تشجيعه لتنمية مهاراته و مواهبه من صغره
- أن ينشأ طفل اجتماعي قادر على مشاركة الآخرين اجتماعيا وقادر على العطاء وحب مساعدة الغير
- تصحيح المفاهيم المغلوطة و المنتشرة مثل (الراجل ما يعيطش و كأن الراجل لابد أن يكون بلا مشاعر حتى يصبح رجلا).
إن ما نتفهمه من شعور الطفل ونراعيه هو ما سيتفهمه الطفل وسيراعيه في غيره عندما يكبر