الموضوع
:
ما لي أَيضًا وللأصنامِ؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 12 - 2021, 02:45 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
ما لي أَيضًا وللأصنامِ؟
ما لي أَيضًا وللأصنامِ؟
«أَيُّهَا الأولاَدُ احفَظُوا أَنفُسَكُم مِنَ الأصنامِ. آمِينَ»
( 1يوحنا 5: 21 )
ما هي الأصنام؟ إنها أي شيء وكل شيء يضعف تأثير المسيح وقوة كلمته وسلطانها على القلب. وأصنام أيامنا: المال والشهوة والشُهرة والمركز والسُلطة. ولا يمكنها أن تُسعِد الإنسان في رخائه، ولا تُخلِّصه في ضيقه. كل خطية مُحبَّبة هي صنم. الفلسفة أصنام. التعاليم المُناقضة أو المُضافة لِمَا هو من البدء، أصنام. والأصنام عادةً ما تبدأ صغيرة، ثم تتسع لتهمش حياة المسيح في قلوب شعب الله، لتصبح الحياة الداخلية ومجدها؛ الهدوء الجليل والجلال الهادئ، المحبة الإلهية والقداسة السماوية، كل هذه تُصبح ضربًا من الخيال. وبئس مسيحية تستبدل الحق الحقيقي بالأصنام! ومسؤولية كل قديس أن يحفظ نفسه من الأصنام.
إننا أمام التحذير الأخير من راعٍ مُحب لرعية الله قبل تركه لهم وسط الذئاب. النصيحة الأخيرة من الشيخ يوحنا لأولاده في الإيمان. خبرة الأيام لشيخ قارَب المائة من عمره تتكلَّم، ومحبة المسيح لتلميذ ذاقها طويلاً في حضنهِ تتجسَّم. تحريض الوداع لشعب الله يُخلي عن مسؤوليته، بهذه العبارة الرباعية الكلمات: «احفظُوا أَنفسَكُم مِنَ الأَصنامِ» ( 1يو 5: 21 ).
فالأصنام هي المانع والمُعطل عن التمتع الأدبي بحياتنا الأبدية. وإذا سألتني: لماذا غاب استشعارنا لمحضـر الله؟ الإجابة: الأصنام. ولماذا غابت المحبة الإلهية في سمُّوها وسط عائلة الله؟ لوجود الأصنام. لماذا كثر النشاط وغابت البركة وسط عارفي الحق؟ الأصنام.
إذا امتلأت قلوبنا بابن الله، ومعرفة الإله الحقيقي الذي نحن فيه، فإن نوره ومحبته سيحفظاننا من كل أصنام، بل سنقول مع أفرايم: «مَا لِي أَيضًا وَلِلأَصنامِ؟» ( هو 14: 8 ).
إن حفظنا أنفسنا في إيمان ومحبة وطاعة الإله الحقيقي باستمرار، سنتمتع بمجده وسلطانه إلى أبد الأبدين.
أحبائي شعب الله العظيم: لتحفظنا النعمة من الأصنام. آمين.
يا رَبُّ حَوِّلْ نَظَرِي
عَن كُلِّ مَنظَرٍ هُنا
فَكُلُّ مَنظَرٍ سِوَاكْ
فيهِ المَرارُ والعَنا
دَعنِي أَعيشُ فِي رِضَاكْ
وأَستمرُّ فِي الجِهَادْ
عَينِي إِلَيكَ لا سِوَاكْ
حتى أَفُوزَ بالمُـرادْ
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem