الموضوع
:
فلنتتبع لنعرف الرب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 12 - 2021, 01:51 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
فلنتتبع لنعرف الرب
فلنتتبع لنعرف الرب
«لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ»
( هوشع 6: 3 )
ليتنا نسأل أنفسنا: كم هي معرفتنا للمسيح الآن في سلوكنا اليومي؟ هل نُدرك قيمة هذه المعرفة؟ لنفرض أننا فقدنا هذه المعرفة فجأة، أَنستطيع أن نُقدِّر عُظم الخسارة ومقدار البؤس الذي نُوجد فيه. لنجلس ونتخيّل شخصًا كبطرس مُقيَّدًا بسلاسل هيرودس ومطروحًا في السجن، أو يوحنا الشيخ منفيًا في جزيرة بطمس. إذا لم يكن لهما إدراك في قلبيهما لشخص الرب يسوع المسيح الحيّ، فماذا تكون حالتهما؟ أو لنأخذ حالة بولس السجين في رومية، هل كنا نتصوّر أنه يفرح في ضيقته إذا حُرِمَ مما قال عنه: «فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي» ( في 3: 8 ).
وحقًا إن معرفة المسيح هي لب الاختبار المسيحي. فبدونه الإيمان باطل، والرجاء حلم، والمحبة لا يكون لها أثر. المسيح هو الكل وفي الكل. أَفلا نجعل غرض قلوبنا أن نكون في اتصال دائم بشخصه؟
وحتى إذا سألنا أحد قديسـي العهد القديم، كإبراهيم مثلاً: ماذا كان سبب فرحك في وسط صعوبات غربتك؟ سيُخبرك هو أيضًا أنه ما استطاع أن يتهلل إلا لأنه رأى المسيح أمام عيني إيمانه في ذلك الماضي السحيق ( يو 8: 56 ).
أيها الأحباء، لنتعلَّم هذا الدرس: أن جوهر حياتنا كمسيحيين، أن يكون المسيح - غير المنظور - أمام قلوبنا، كل يوم، كشخص حيّ نعرفه جيد المعرفة. وهذه الشركة لا نتمتع بها إلا بالإيمان والتكريس الحبي. لقد كانت نفس الرسول بولس، خادم المسيح الشيخ الموَّقر، لا تزال تصبو لتعرفه ( في 3: 10 ). فلنجتهد «لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ» ( هو 6: 3 )، ولنتعلَّم، إذ ننظر كل يوم إلى فوق، أن نعرفه أكثر فأكثر.
.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem