عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 12 - 2021, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: - أيوب يعاتب الله عتابًا طويلًا شديدًا

التبرير والتبرئة | أيوب يبرر نفسه أمام أصحابه وأمام الله


· أنها مشكلة تعرض لها سفر أيوب علي فم وأصحابه "كيف يتبرر الإنسان أمام الله"؟

· فأليفاز التيماني يؤكد أن الإنسان لا يتبرر، فيقول: " من هو الإنسان حتى يزكو؟! والمرأة حتى يتبرر؟! هوذا القديسون لا يأتمنهم، السموات غير طاهرة بعينيه فبالحري مكروه وفاسد، الإنسان الشارب الإثم كالماء"(أي 15: 14-16). "هوذا عبيده لا يأتمنهم، وإلي ملائكته ينسب حماقة" ( أي 4: 18).

· وبلدد الشوحي يكرر نفس المعني تقريبًا، فيقول:

"كيف يتبرر الإنسان عند الله؟!

وكيف يزكو مولود المرأة! هوذا نفس القمر لا يضئ، والكواكب غير نقية في عينيه. فكم بالحري الإنسان الرمة! وابن آدم الدود "(أي 25:4-6).


"صحيح قد علمت أنه كذا. فكيف يتبرر الإنسان عند الله؟!" (أي 9: 2).


· ويري أيوب أنه مستذنب، ولا يبرئه الله.

· فيقول: لأني وأن تبررت، لا أجاوب، بل استرحم دياني" (أي 9: 15) ويقول لله " أخاف من كل أوجاعي، عالمًا أنك لا تبرئني" (أي 9: 28). بل إنه يقول أكثر من الثلج، ونظفت يدي بالأشنان، فإنك في النقع تغمسني، حتى تكرهني ثيابي!" (أي 9: 29، 30).

ويعاتب الله الذي يستذنبه، مع علمه ببراءته.

فيقول له " أن أخطأت تلاحظني، ولا تبرئني من إثمي "(أي 10: 14). " في علمك أني لست مذنبًا ولا منقذ من يدك" (أي 10: 7).

" معصيتي مختوم عليها في صرة، وتلفق علي فوق إثمي!!" (أي 14: 17). ويتجرأ فيقول "لا تستذنبني. فهمني لماذا تخاصمني" (أي 10: 3). " أحسن عندك أن تظلم! أن ترذل عمل يديك!" (أي 10: 3).


· وهو لذلك، يريد أن يحاكم إلي الله، ويحسن الدعوى أمامه.

فيقول "أريد أن أكلم القدير، وأحاكم إلي الله"، "هوذا يقتلني لا أنتظر شيئًا، فقط أزكي طريقي قدامه" (أي 13: 3، 15).

"من يعطيني أن أجده، فآتي إلي كرسيه".

"أحسن الدعوى أمامه، واملأ فمي حججًا.

"فأعرف الأقوال التي بها يجيبني، وأفهم ما يقوله" (أي 23: 3، 4). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). " هناك كان يحاجه المستقيم، وكنت أنجو إلي الأبد من قاضى" (أي 23: 7) , "أتكلم فتجوبني. كم لي من الآثام والخطايا؟! أعلمني ذنبي وخطيتي" (أي 13: 23). "أحمر وجهي من البكاء، وعلي هدبي ظل الموت. مع أنه لا ظلم في يدي، وصلاتي خالصة" (أي 16: 16، 17) هأنذا قد أحسنت الدعوى أنني أتبرر "(أي 13: 18). " كامل أنا لا أبالي. رذلت حياتي" (أي 9: 21). ومع ذلك فإن الله " الكامل والشرير، هو يفنيهما (أي 9: 21، 22).
  رد مع اقتباس