بطريقةٍ ما ستدرك أن الطريق الذي اختاره الله لك،
كان أفضل ألف مرة من الطريق الذي أردته لنفسك،
وأن الباب الذي أُغلِق في وجهك ألف مرة، كان وراءه شرٌ ،
وأن اليد التي أفلتتك، لم تكن تناسبك منذ البداية،
وأن الضيقات التي أنهكتك لم تكن سوى رحمةٌ مُهداة،
وأن الأمر الذي جفاك النوم من أجله لم يكن يستحق كل هذا،
وانك قلقت أكثر مما ينبغي،
بطريقةٍ ما ستدرك أن الله رحيم، رحيم بالقدر الذي يُنجينا
من شرور البشر، ومن ضعفنا حين لا نقوى عليه