عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 12 - 2021, 03:02 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما هى: حقيقة القيامة ؟



2ـ "هرمان صموئيل ريماروس" Hermann Samuel Reimurus (1694 ـ 1768م): وهو أحد أساتذة اللغات الشرقية في مدينة همبورج الألمانية، وقد ادَّعى أن يسوع كان يهوديًّا وظل هكذا، وأنه سعى نحو المُلك الأرضي، وعندما دخل أورشليم كملك منتصرًا كاد أن يصل إلى هدفه، ولكن هذه الحادثة قادته للصليب، فصُلِب ومات ولم يَقم، ولكن التلاميذ الذين لم يرغبوا في العودة إلى أعمالهم الطبيعية ادَّعوا قيامته (راجع القس حنا جرجس الخضري ـ تاريخ الفكر جـ 1 ص 157). وقد وضع هيرمان صموئيل كتابًا نقديًا معتبرًا معجزات العهد القديم أساطير، ومعجزات العهد الجديد خداع، وانتقد الأناجيل الأربعة، وشخصية السيد المسيح، ولكنه لم يجرؤ على نشر كتابه هذا، وبعد موته قام "ليسنج" سنة 1778م بنشر بعض فقرات من كتابه، فقوبلت باعتراض شديد.

3ـ "شيلر ماخر" Schlerier Macher (1768 ـ 1834م): وهو يمثّل المدرسة العقلانية الألمانية، وقد رفض سلطان الكتاب المقدَّس، وأهمل العهد القديم، وأنكر المعجزات بما فيها قيامة المسيح، وألَّف كتابًا بِاسم: "حياة يسوع" حيث ادَّعى أن القيامة ما هي إلاَّ عودة للوعي بعد إغماء طويل، ونُشر كتابه بعد موته.

4ـ " فنيتورني" K. H. Venturini (1768 ـ 1848م) مع "أهرد" K. F. Ahrd (1741 ـ 1892م) حيث ظن كل منهما أن يسوع كان عضوًا في جماعة الأسينيين، وأنه صُلِب، ولكنه لم يمت بل تعرَّض للإغماء، فأخذه الأطباء الأسينيون وعالجوه حتى استرد قوته وظهر للتلاميذ (راجع القس حنا جرجس الخضري ـ تاريخ الفكر جـ1 ص 158) وفي سنة 1851م ظهر كتاب في السويد بعنوان: "صلب يسوع بقلم شاهد عيان" وهو عبارة عن رسالة من شيخ أسيني في أورشليم كتبها بعد صلب السيد المسيح بسبع سنوات إلى شيخ أسيني آخَر في الإسكندرية وجاء فيها: "لم تحدث قيامة ولكن الأسينيين أقاموا يسوع من إغمائه بعد صلبه. ثم عاش ستة أشهر أخرى قبل أن يموت"(187) وادَّعى أن كل من يوسف الرامي ونيقوديموس ويوحنا المعمدان وحتى الملاك الذي ظهر وقت القيامة جميعهم كانوا أعضاءً في جماعة الأسينيين.

5ـ "كورث بيرنا": وهو كاتب ألماني في القرن العشرين، وقد ادَّعى أن كفن تورينو يثبت أن المسيح لم يمت على الصليب، وأن القيامة ما هي إلاَّ صحوة إنسان من القبر (راجع إيين سميث ـ كفن تورينو المقدَّس ـ ترجمة القمص سرجيوس عطا اللَّه ص 14).

6ـ "هيوج شوتفيلد": وهو كاتب يهودي وقد أصدر كتابه "مؤامرة الفصح" The Passover plat بعد صدور وثيقة الفاتيكان سنة 1963م بتبرئة اليهود من دم المسيح، وقد ادَّعى هيوج بأن عملية الصليب بالكامل كانت من تدبير المسيح، فهو الذي اختار الوقت المناسب ليُحاكم ويُصلب ويُدفن بسرعة فائقة. كما أنه تناول مخدرًا مع الخل ليتحمل عذاب الصلب، وعملت الحنوط على تضميد جراحاته. ثم أخذه التلاميذ في غفلة من أعين الحراس إلى مكان مجهول حيث مات ميتة طبيعية، وبذلك أنكر قيامة السيد المسيح من بين الأموات، فقال شوتفيلد عن السيد المسيح: "إنه هو الذي دبَّر عملية صلبه كجزء من مؤامرة خاصة، ولذلك قبل أن يطرحه الرومان على الصليب تناول مخدرًا حتى لا يشعر بآلام الصليب التي كانت ستحل به. وبعد ثلاث ساعات من صلبه، نقله تلاميذه وهو على قيد الحياة إلى القبر، وهناك وضعوا في أكفانه الكثير من العقاقير والعطور التي ساعدت على التئام جروحه وإنعاش نفسه. وقد انتهزوا فرصة عطلة السبت وهو اليوم التالي لصلبه، وسرقوه فـي غفلة من الحراس ثم ذهبوا به إلى بلاد بعيدة، فعاش في هذه البلاد حتى مات"(188).

7ـ د. تريفور لويد دافيز وزوجته مارجريت: وكان تريفور طبيبًا متقاعدًا، وعمل من قبل كرئيس للمستشارين بوزارة العدل البريطانية في نهاية القرن العشرين. أما زوجته مارجريت فإنها كانت متخصَّصة في علم اللاهوت، وقال الاثنان: إما أن السيد المسيح تعرَّض للإغماء فقط دون الموت وهو على الصليب، أو قد يكون تظاهَر بالموت ونشر نظريته هذه في مجلة الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا، ونشرت هذا الخبر جريدة التايمز البريطانية تحت عنوان "المسيح لم يمت على الصليب" وأشارت لهذا الخبر جريدة الأخبار القاهرية سنة 1991م.
  رد مع اقتباس