ما هو فكر الآباء في موت المسيح؟
موت المسيح في فِكر القديس أغناطيوس الأنطاكي
موت المسيح في فِكر القديس أثناسيوس
موت المسيح في فِكر القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات
موت المسيح في فِكر القديس كيرلس الكبير
موت المسيح في فِكر القديس باسيليوس أسقف قيصرية
موت المسيح في فِكر البابا ديسقورس
موت المسيح في فِكر القديس يوحنا الدمشقي
موت المسيح في فِكر القديس ساويرس أسقف الأشمونين
* القديس أغناطيوس الأنطاكي:
قال: "نحن نؤمن أن اللَّه تألّـم بالجسد كالإنسان، وهو غير متألم كالإله، وذاق الموت بالجسد وهو غير مائت كالإله. فإذا سمعت أن اللَّه تألم عنا وأن المسيح اللَّه الكلمة مات لأجلنا، فإفهم أننا نوصل الطبائع إلى وحدانية اللاهوت والناسوت، ونسميها بهذا الاسم الواحد اللائق باللَّه، كما أنك أنت أيضًا من طبيعتين هما نفس وجسد، وتُسمى بهذا الاسم الواحد اللائق بالإنسان، ونفسك غير مائتة بالطبع.. حقًا وُلِد المسيح، نما حقًا أكـل وشرب حقًا، صُلِب حقًا، تألم ومات وقُبر، وقام من الأموات. من آمن بهذا أنه هكذا فهو مغبوط، ومن ازدرى بهذا فهو غريب عن الحياة المغبوطة"(154).
* القديس أثناسيوس:
وقال أيضًا القديس أثناسيوس: "فإنه هو نفسه يجب أن نعترف به متألمًا وغير متألم.. تألم كإنسان وظل غير متألم ولا متغير كإله" (ظهور المسيح المحيي ـ مؤسسة القديس أنطونيوس ص 16)(156).
كما قال: "أنا أعرفه أنه إله بالحقيقة من السماء غير متألم، وأنا أعرفه أنه من زرع داود بالجسد الناسوتي من الأرض المتألم، ولا أسأل بأي مثال هو متألم وغير متألم، هذا هو الواحد فقط هو اللَّه وهو إنسان"(157).