عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 12 - 2021, 02:35 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأدلة التاريخية والأثرية والطبية على صلب المسيح وموته

6ـ ثبات صورة الكفن:
رغم أن الصورة تعرّضت لدرجات حرارة عالية جدًا أثناء الحريق الذي نشب في كنيسة شاميري بفرنسا في اليوم الرابع من ديسمبر 1532م، حتى إن طبقة الفضة الداخلية من الصندوق الفضي قد انصهرت وأحدثت ثمانية ثقوب بعيدة عن الصورة إلاَّ أن الصورة ظلت ثابتة، ومن الطبيعي أنه لو كانت الصورة مرسومة بأي مواد تلوين لكانت قد تعرّضت للتلف وضياع ملامحها.

وحينما أنتشل الصندوق من النار وأُغِرق بالماء لم تتأثر الصورة أيضًا من الماء الذي غمرها عقب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، فلو كانت الصورة مرسومة بأي مواد تلوين.. ترى هل كانت تثبت أمام النار والماء؟!

وأثناء عمل الفحوص في شهر أكتوبر سنة 1978م تم صناعة رقائق من السليولوز النقي لدى شركة كوداك العالمية، وتم رفع بعض الجزئيات الدقيقة من سطح الكفن وهي عبارة عن شعيرات دقيقة من خيوط الكتان المنسوج بها الكفن وتحمل اللون الأصفر، ورغم استعمال كل أنواع المذيبات الكيماوية والأحماض والقواعد والمذيبات العضوية بقصد إزالة هذا اللون الأصفر الذي تتكون منه الصورة إلاَّ أن كل هذه المذيبات لم تغير شيئًا من اللون الأصفر، فلو كان هذا اللون الأصفر مـن مـواد التلوين تُـرى هل كان يثبت أمام هذه المذيبات المتنوعة؟!



7ـ وجود آثار دم بشري على الكفن:
بفحص الصورة بجهاز "الميكروسبكتر فوتمبر" اكتشف العلماء آثار دم بشري في أماكن الجراحات بالصورة، فقد وجدوا مادة الهيموجلوبين، فمن أين جاء الدم البشري في أماكن الجراحات بالصورة؟!



8ـ حبوب اللقاح على قماش الكفن:
لاحظ العالم "ماكسي فري" Max Frei أن على سطح الكفن توجد حبوب لقاح فأخذ عينات منها، وباستعمال الميكروسكوب فصل كل نوع من حبوب اللقاح عن الآخَر، فوجد أن هناك تسعة وأربعين نوعًا لنباتات مختلفة بعضها ينمو في أوروبا، والآخَر في مدينة أسطانبول بتركيا، ونوع ثالث لا ينمو إلاَّ في أورشليم، وهذا يحكي قصة انتقال الكفن من أورشليم للقسطنطينية (أسطانبول) ثم لفرنسا وأخيرًا لإيطاليا، واكتشف هذا العالِم أيضًا أن بعض حبوب اللقاح يرجع زمنها للقرن الأول الميلادي، وهذا إثبات قوي أن الكفن كان في أورشليم في القرن الأول الميلادي حيث صُلِب مُخلّصنا الصالح.



9ـ قماش الكفن:
أجرى العالم "جيلبرت ريس" Gilbert Raec دراسة دقيقة على خيوط الكتان وقد استعان بأحدث الأجهزة العلمية، وبعد أن انتهى من هذه الدراسة توصّل إلى أن طريقة نسج الكتان هي الطريقة التي كانت متداولة في الشرق الأوسط في القرن الأول الميلادي، واكتشف هذا العالم آثار قطن بين شعيرات خيوط الكتان. أي أن قماش الكفن نُسِج على نول كان يستخدم لنسج القطن، مع العلم بأن القطن لا ينمو في أوروبا حيث ظهر الكفن المقدَّس ولكنه ينمو في بلاد الشرق الأوسط.

وقماش الكفن من الكتان، وهذا يتفق مع ما ورد في الإنجيل: "فأخذ يوسف الجسد ولفَّه بكتان نقي" (مت 27: 59)، والأمر العجيب أن المصلوب غالبًا ما يكون من العبيد أو المجرمين الذين ليس لهم مَن يهتم بهم، ولكن ربنا يسوع اهتم به يوسف الرامي الرجل الغني مع نيقوديموس، فكفَّناه بكتان نقي، والكفن لم يُلَف على الجسد بطريقة لولبية كما كان يصنع قدماء المصريين، ولكن لُفَّ الكفن حول الجسد المقدَّس بالطول من أسفل ثم لأعلى، ولهذا انطبعت صورتين على الكفن صورة أمامية وأخرى خلفية. أي صورة تُظهِر وجه ربنا يسوع والأقدام متقاربة واليـدان متقاطعتان فوق منطقة الحوض، والصورة الأخرى تُظهِر الظهر والجلدات.



10ـ آثار قطعتين من النقود كانتا على العينين:
كان من عادة اليهود وضع قطعتيّ نقود على عيني الميت، وصورة الكفن توضح وجود قطعتين من النقود المعدنية فوق عيني ربنا يسوع، وباستخدام أحدث الأجهزة اكتشف العالم "فرانسيس فيلاز" Francis Filas أن قطعتي النقود من نفس النقود التي اصطكها بيلاطس البنطي ما بين عاميّ 29، 32 م. وهو الزمن الذي صُلِب فيه مخلصنا الصالح.

  رد مع اقتباس