بولس الرسول:
الذي اضطهد الكنيسة بإفراط، وكان من ألد أعداء المسيحية عندما ظهر له السيد المسيح الذي صُلِب وقام شهد لهذه الحقيقة وجعلها محور حياته وكرازته، ففي مجمع أنطاكية بيسيدية قال: "لأن السَّاكنين في أورشليم ورؤساءهم لم يعرفوا هذا. وأقوال الأنبياء التي تُقرأ كل سَبت تمَّموها، إذ حكموا عليه. ومع أنهم لم يَجِدوا عِلَّةً واحدةً للموت طَلَبوا من بيلاطس أن يُقْتَل. ولمَّا تمَّموا كل ما كُتِب عنه، أنزلوه عن الخَشَبَةِ ووضَعُوه في قَبر. ولكن اللَّه أقامَهُ من الأموات" (أع 13: 27 ـ 30)، وقال للملك أغريباس: "أنا لا أقول شيئًا غير ما تكلَّم به الأنبياء وموسى أنه عتِيدٌ أن يكون: أن يُؤلَّم المسيح، يَكُن هو أوّل قيَامَةِ الأموات" (أع 26: 22، 23).
وقال لأهل رومية: "متبرِّرين مجَّانًا بنعمتِهِ بالفِدَاء الذي بيسوع المسيح، الذي قدَّمه اللَّه كفَّارة بالإيمان بدَمِهِ" (رو 3: 24، 25).
"ولكن اللَّه بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاةٌ. مات المسيح لأجلنا" (رو 5: 8).
"لأن الموت الذي ماتَه قد ماتَهُ للخطية مرَّةً واحدة" (رو 6: 10).
وقال لأهل كورنثوس: "فإن كَلمة الصَّليب عند الهَالكين جَهَالَةٌ، وأمَّا عندنا نحن المخلَّصين فهي قوَّة اللَّه.. نحن نُكْرز بالمسيح مصلوبًا: لليهود عثرةً، ولليونانيّين جهالة! وأمَّا للمدعُوّين: يهودًا ويونانيّين، فبالمسيح قوَّة اللَّه وحِكمَة اللَّه" (1كو 1: 18 ـ 24).
"لأنـي لـم أعْـزم أن أعْرف شيئًا بينَكُـم إلاَّ يسوع المسيح وإيَّاه مصلوبًا"(1كو 2: 2).
"لأن لو عرفوا لَمَا صَلَبوا رب المجد" (1كو 2: 8).
"لأن فِصْحنا أيضًا المسيح قد ذُبِح لأجلنا" (1كو 5: 7).
"أن المسيح مات من أجل خطايانا حَسَبَ الكُتُب، وأنه دُفِن، وأنه قام في اليوم الثالث حَسَب الكُتُب" (1كو 15: 3، 4).
"وهو مات لأجل الجَميع كي يَعيش الأحياء فيما بَعد لا لأنفُسِهم، بل للذي مات لأجلِهم وقام" (2كو 5: 15).
وقال لأهل غلاطية: "أيها الغلاطيُّون الأغبيَاء، من رقَاكُم حتى لا تُذعِنوا للحقّ؟ أنتم الذين أمام عُيونكم قد رُسِمَ يسوع المسيح بينكُم مصلوبًا" (غل 3: 1).
"وأمَّا من جِهتي، فحَاشا لي أن أفتَخِر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قَد صُلِب العالم لي وأنا للعالم" (غل 6: 14).
وقـال لأهل أفسس: "الذي فيـه لنا الفداء بدَمِـهِ، غُفران الخَطايا، حَسب غِنى نعمته" (أف 1: 7).
"ويُصالـح الاثنين فـي جَسـدٍ واحـدٍ مـع اللَّه بالصَّليب، قاتـلًا العدَاوة به" (أف 2: 16).
"كمـا أحبَّنـا المسيح أيضًا وأسلَم نفسَهُ لأجلنا، قُربانًا وذبيحَةً للَّه رائحة طيّبة" (أف 5: 2).
"أيها الرَّجَال، أحبُّوا نساءَكُم كما أحبَّ المَسِيح أيضًا الكنيسة وأسلَم نفسَهُ لأجلِها" (أف 5: 25).
وقال لأهل فيلبي: "وإذ وُجِد في الهيئَة كإنسان، وضَعَ نفسَهُ وأطاع حتى الموت موت الصّليب. لذلك رفَّعه اللَّه أيضًا، وأعطاهُ اسمًا فوق كل اسم" (في 2: 8، 9).
"لأعْرفَهُ، وقوَّة قيامته، وشركة آلامِهِ متشبهًا بموته" (في 3: 10).
وقال لأهل كولوسي: "لأنه فيه سُرَّ أن يَحِلّ كل المِلء، وأن يُصَالح بهِ الكُلّ لنفسِهِ، عامِلًا الصُّلح بدَم صلِيبه.. قد صالحكم الآن. في جسم بشريَّته بالمَوت" (كو 1: 19 ـ 22).
"إذ مَحَا الصَّكّ الذي عَلينا في الفرائض، الذي كان ضدًّا لنا، وقد رَفَعَهُ من الوَسَط مُسمّرًا إيَّاه بالصليب" (كو 2: 14).
وقال لأهل تسالونيكي عن اليهود: "الذين قتلوا الرب يسوع وأنبياءهم واضطهدونا نحن" (1تس 2: 15).
وقال لتلميذه تيموثاوس: "الذي بَذَل نفسَهُ فديَةً لأجل الجَميع" (1تي 2: 6).
"أوصِيكَ أمام اللَّه الذي يُحيي الكل، والمسيح يسوع الذي شَهد لدى بيلاطس البُنطِيّ بالاعتراف الحَسَن" (1تي 6: 13).
وقال لتلميذه تيطس: "منتظرين الرَّجاء المُبارَك وظهور مَجد اللَّه العظيم ومُخلِّصِنا يسوع المسيح، الذي بَذَل نفسَه لأجلنا، لكي يَفْدينا من كل إثمٍ، ويُطهِّر لنفسه شعبًا خاصًّا غَيورًا في أعمالٍ حسنةٍ" (تي 2: 13، 14).
وقال في الرسالة إلى العبرانيين: "أنه قد أُظهِر مرَّة عند انقضاء الدُّهور ليُبطِلَ الخطيَّة بذبيحَة نفسه" (عب 9: 26).
"ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمِّلِهِ يسوع، الذي من أَجل السُّرور الموضوع أمَامه، احتَمَل الصَّليب مُستهينًا بالخِزْي، فجَلَس في يَمين عَرش اللَّه" (عب 12: 2).
"لذلك يَسـوع أيضًا، لكي يُقدِّس الشَّعب بـدَم نفسِـهِ تألَّـم خـارجَ البـاب" (عب 13: 12).