[walaa farouk]

الست الأرملة كانت عارفه أنه قاضي ظالم ..
ورغم كده كانت بتروحله ..
مبداها كان غريب .. "أنه حتي لو ظالم بس هينصفني
من كتر ما أنا باروح له .. من كتر مايشوف الحاحي واصراري" ..
وأنا باصلي لحاجة معينة بافتكر الست دي أوي ..
وبأحاول تكون طلبتي بلجاجة وبالحاح ..
وبافتكر التعقيب الأهلي علي مثل قاضي الظلم ده في الكلمات الذهبية:
(ولكن مَتَى جاءَ ابنُ الإنسانِ، ألَعَلَّهُ يَجِدُ الإيمانَ علَى الأرض)

باقنع نفسي أن خسارة كبيرة أن بعد ما أقف أخبط علي الباب 3 ساعات أمشي قبل ما الباب يتفتح .. باعتبار أنه إحتمال يتفتح بعد ما أمشي بدقيقة واحدة .. وساعتها مش هتكون بس "خسارة"
لكن هتكون "سذاجة" أن مكملتش باخبط مستني .. وأنا متاكد انه هيستجيب ..
لكن اكتشفت ان السذاجة الحقيقية في إصراري أن الإستجابة تكون بالشكل اللي أنا راسمه في دماغي وبس .. وأي حاجة تانية ماتنفعش ..
باعتبار أن شق البحر .. وسد أفواه الأسود
.. والمشي علي الماية .. وإقامة الموتى .
. كانت طرق متوقعة للإستجابة .
. وغيرها من ميات الإستجابات اللي بيسردها الوحي ..
عشان يفهمنا ان الهنا بيستجيب لكن "بطريقته هو" غير المتوقعة
.. اللي بيها بيسدد احتياجنا مش مجرد بيجيب طلباتنا ..
سامحني يارب على كل مرة شكلتك بدماغي المحدودة .. وحطيتك في قالب مستنيك تتحرك فيه ..
سامحني على كل مرة رافض اسيب توقعاتي وتحديدي الخايب لقدراتك اللي مش محدودة ..
علمني اطلبك واطلبك .. واستناك تعلن ليا نفسك
.. بطرقك اللي مش هاعرف اتوقعها ...