عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 12 - 2021, 12:37 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أمثال السيد المسيح

(9) مثل العشاء العظيم (لو 14: 16- 24)، وهو شبيه في طبيعته بالمثل السبق. ويشمل هذا المثل ثلاث فئات: الذين وصلتهم الدعوة في البداية ورفضوها، ثم المساكين والجدع والعرج والعمي، ثم أولئك الذين في شوارع المدينة وأزقتها. ويبدو أن الفريق الأول يمثل الكتبة والفريسيين. أما الفريقان الثاني والثالث فيمثلان العشارين والخطاة من اليهود، ثم الأمم (علي الترتيب).



(10) ، (11)- مثل شجرة التين العقيمة (لو 13: 6- 9)، ومثل الباب الضيق والباب المغلق (لو 13: 23- 30)، ويشيران إلي خلاص الله ودينونتة لمن لا يقبلون نعمته.



(12) ، (13)- باب الخراف (يو 10: 1- 10)، والراعي الصالح (يو 10: 11- 18و 25- 30). والمثل الأول يشير إلي أن الرب يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ليصبح الإنسان عضوًا في العائلة الروحية الجديدة (الرعية أو القطيع)، فالذين يرفضون الدخول من هذا الباب (مثل الفريسيين) ويحاولون الحصول علي الخلاص عن طريق برهم الذاتي، إنما هم من السرَّاق واللصوص وليسوا من القطيع. والرب يسوع المسيح كالراعي الصالح، بذل نفسه عن خرافه، وهو يدعو خرافه الخاصة من بين الأمم واليهود، ويجعل منهم رعية واحدة (وليس حظيرة واحدة).




(14) و (15)- النجاسة من الخارج (مت 12: 43- 45، لو 11: 24- 26)، ومن الداخل، ففي هذين المثلين، أوضح الرب يسوع أنه لا يوجد حل وسط بين قبول المخلص ورفضه. ففي المثل الأول ترك روح شرير إنسانًا، ثم بعد قليل إذ وجد الإنسان بدون دفاعات أدبية كافية، عاد ودخل إلي حياة ذلك الإنسان ومعه سبعة أرواح شريرة أخري. وهكذا نري أنه لا يكفي أن يحيا الإنسان حياة صالحة- أن يكون سلبيًا من جهة الشر - بل يجب أن يمتليء بالصلاح، يجب أن يكون لديه بر إيجابي، الذي لا يمكن أن يوجد إلا بالمسيح وحده. وفي المثل الثاني، نجد أن سبب المشكلة لم يكن من الخارج بل من الداخل، فليس علي الإنسان أن يقاوم عمل الأرواح الشريرة فحسب، بل هو نفسه ذو طبيعة ساقطة في ذاته، فقلبه أخدع من كل شيء وهو نجيس (إرميا 17: 9) فهو مصدر كل أنواع النجاسة.



(16) الاستنارة الداخلية (مت 6: 22و 23، لو 11: 34- 36). كما أن العين هي سراج الجسد الطبيعية، فللروح أيضًا عينها، فالذين لم تظلم بصائرهم الروحية بالتمادي في الشر، يدركون أهمية ما يحيط بهم من تطورات روحية، لأنهم ينتمون للمخلص.
  رد مع اقتباس