عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 12 - 2021, 12:36 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أمثال السيد المسيح

(1) حبة الخردل (مت 13: 31و 32، مر 4: 30- 32، لو 13: 18و 19)، وتمثل النمو السريع غير المتوقع للملكوت، فرغم أن حبة الخردل صغيرة، لكنها تنمو بسرعة إلي ارتفاع كبير (قد يصل في فلسطين إلي 12 أو 15 قدمًا أو أكثر).

(د)الفساد الذي يصيب الرسالة وعمل الله: (1) مثل الخميرة (مت 13: 33، لو 13: 20و 21). والخميرة تشير عادة في الكتاب المقدس إلي الشر، فيكون المرمي من المثل هو تسرب الفساد إلي تعليم الملكوت، بدخول التعاليم الزائفة والهرطقات، وإن كان البعض يرون أن المقصود في المثل هو أن حق الإنجيل سيخترق المجتمع الشرير.



(2) مثل الزرع الجيد والزوان (مت 13: 24- 30و 36- 43)، ويرمي هذا المثل إلي أن الشيطان يحاول علي الدوام أن يزيف الإنجيل بديانته الباطلة. ونجدهما ينميان معًا في عالم المسيحية الاسمية حيث نجد مجرد المعترفين والمؤمنين الحقيقيين، ولكن ستفصل بينهما الدينونة.



ثانيًا- أمثال السيد المسيح عن الخلاص وغفران الخطية:
(1)، (2)، (3)- الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال (لو 15). والهدف من الأمثال الثلاثة هو الرد علي الفريسيين الذين انتقدوه لمخالطته العشارين والخطاة، لأنهم أرادوا أن يبرروا أنفسهم أمام الناس. فمن الواضح أن الرب يسوع شبَّه الفريسيين الذين كانوا يظنون أنهم في أمان، بالتسعة والتسعين خروفًا، وبالدراهم التسعة، وبالابن الأكبر، وأنه أهتم بالعشارين والخطاة (الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال) الذين شعروا بحاجتهم إلي المخلص.



(4) مثل الفريسي والعشار (لو 18: 9- 14)، وهنا أيضًا يوبخ الرب يسوع الفريسيين المتكلين علي برهم الذاتي. أما العشار فقد "نزل إلي بيته مبررًا" لأنه تقدم إلي الله في تواضع وانكسار مدركًا بأنه خاطيء لا يتكل علي شيء فيه، بل علي التدبير الإلهي.



(5) مثل الابنين اللذين طلب منهما أبوهما أن يذهبا للعمل في كرمه (مت 21: 28- 32)، فالأول يمثل العشارين والزواني، الذين لم يتجاوبوا مع دعوة يوحنا المعمدان، ولكنهم أخيرًا تابوا وآمنوا. أما الابن الثاني فيمثل رؤساء الكهنة والشيوخ والناس المتدينين، الذين لم يؤمنوا حقيقة بدعوة يوحنا المعمدان.



(6) ، (7)- الكنز المخفي واللؤلؤة كثيرة الثمن (مت 13: 44- 46) لإيضاح قيمة المؤمنين الذين اشتراهم المسيح بدمه. ولابد أن الحقل يمثل العالم كما هو في المثلين الأولين المذكورين في الأصحاح الثالث عشر من إنجيل متي. والإنسان الذي باع ما كان له ليشتري الحقل بالكنز الذي فيه، والتاجر الذي اشترى اللؤلؤة الكثيرة الثمن، ليس إلا الرب يسوع المسيح نفسه، الذي بذل نفسه ليكفر عن خطايا كل العالم. ففي وسط عالم الخطاة، يوجد من سيؤمنون به، وهؤلاء هم الكنز واللؤلؤة.



(8) مثل عُرْس ابن الملك (مت 22: 1- 14)، يحدثنا عن القادة الدينيين الذين رفضوا دعوة الملك مما أدي إلي تحول الله عن اليهود إلي الأمم، ثم يحدثنا عن الأمم الذين تجاسروا علي المثول في حضرة الملك دون أن تكون عليهم ثياب العُرْس- أي ثياب البر.

  رد مع اقتباس