02 - 12 - 2021, 07:24 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: ما هي نبوات العهد القديم التي تصوّر لنا رحلة الصليب؟ وأين تحققت في العهد الج
8ـ بيعه بثلاثين من الفضة:
تنبأ زكريا النبي عن تسليم يهوذا للسيد المسيح مقابل ثلاثين من الفضة، كما أشار إلى رد يهوذا للفضة، وشراء حقل الفخاري مقبرة للغرباء بها فقال: "فقُلت لهم: إن حَسُن في أعيُنكم فأعطُوني أُجرتي وإلاَّ فامتنعوا. فوزَنوا أُجرتي ثلاثين من الفِضَّة. فقال لي الرب ألقِها إلى الفخَّاري، الثمن الكريم الذي ثمَّنوني به. فأخذت الثلاثين من الفِضَّة وألقيتها إلى الفخَّاري في بيت الرب" (زك 11: 12، 13).
وتحقَّقت النبوَّة: عندما ذهب يهوذا لرؤساء الكهنة: "وقال ماذا تريدون أن تُعطوني وأنا أُسَلّمه إليكم؟ فجعلوا له ثلاثين من الفِضّة" (مت 26: 15) وبعد القبض على السيد المسيح: "حينئذٍ لمَّا رأى يهوذا الذي أسلَمه أنه قد دِين، نَدِم وردَّ الثلاثين من الفِضَّة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ. قائلًا: قد أخطأت إذ سَلَّمت دمًا بريئًا. فقالوا ماذا علينا؟ أنت أبْصِر. فطرح الفضَّة في الهيكل وانصَرف، ثم مضى وخَنق نفسَه. فأخذ رؤساء الكهنة الفِضَّة وقالوا: لا يَحِلُّ أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمَن دم. فتشاوَروا واشتروا بها حَقل الفخَّاري مقبَرَةً للغُرَباء" (مت 27: 3 – 7).
9ـ نهاية يهوذا:
تنبـأ داود النبي عن النهاية المأسوية ليهوذا التلميذ الخائن فقال: "فأقِم أنت عليه شريرًا، وليَقِف شيطان عن يمينِهِ. إذا حُوكِمَ فليخرج مُذنبًا، وصلاتُهُ فلتَكُن خطيَّة. لتكُن أيامُهُ قليلَةً، ووظيفَتُهُ ليأخُذها آخَر. ليكن بنوه أيتامًا وامرأته أرمَلَةً" (مز 109: 6 – 9) كما تنبأ عن خراب دياره وديار نسله قائلًا: "لتَصِر دارهُم خرابًا، وفي خيامِهم لا يَكُن ساكِنٌ" (مز 69: 25).
وتحقَّقت النبوَّة وأشار إليها بطرس الرسول قائلًا: "كان ينبَغي أن يتمَّ هذا المكتوب الذي سَبَق الروح القدس فقالَهُ بفَم داود، عن يهوذا الذي صار دليلًا للذين قَبَضُوا على يسوع. إذ كان معدودًا بيننا وصَار له نصيب في هذه الخدمة. فإن هذا اقتنى حقلًا من أُجرَة الظُّلم، وإذ سَقَط على وجهِهِ انشَقّ من الوسط، فانسَكَبَت أحشاؤه كلها.. لأنه مكتوبٌ في سِفر المزامير: لتَصِر دارهُ خرَابًا ولا يَكُن فيها ساكِنٌ وليأخذ وظيفَتَه آخَر" (أع 1: 16 ـ 20).
10ـ هروب التلاميذ:
تنبأ زكريا النبي عن هروب التلاميذ في لحظة القبض على راعيهم فقال: "استيقِظ يا سَيْف على راعيَّ، وعلى رَجُـل رفقَتي، يقول ربُّ الجنود. اِضرب الرَّاعي فتَتَشتَّت الغنم" (زك 13: 7).
وتحقَّقت النبوَّة وأشار إليها الرب يسوع: "حينئذٍ قال لهم يسوع: كُلُّكم تشكُّون فيَّ في هذه الليلة، لأنه مكتوبٌ: أني أضربُ الراعي فتتبَدَّد خراف الرعيَّة" (مت 26: 31).. "أمَّا هذا كُلُّه فقد كان لكي تُكمَّل كتب الأنبياء. حينئذٍ ترَكه التلاميذ كلهم وهربوا" (مت 26: 56).
|
|
|
|