عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 12 - 2021, 07:23 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما هي نبوات العهد القديم التي تصوّر لنا رحلة الصليب؟ وأين تحققت في العهد الج

2ـ تآمر الرؤساء والملوك:
قبل الصلب بحوالي ألف عام رأى داود النبي بعين النبوَّة الضجة التي فعلها اليهود بدون حجة، وتآمرهم مع الرومان لصلب السيد المسيح، وظنوا أنهم قضوا عليه ولكنهم فوجئوا بالقيامة "لماذا ارتجَّت الأمم، وتفكَّر الشعوب في الباطل؟ قام ملوك الأرض، وتآمَرَ الرؤساء معًا على الرب وعلى مَسيحه، قائلين: لنقطع قيودهُما ولنطرح عنا رُبُطهَما. السَّاكن في السموات يَضْحَك. الرب يستهزئُ بهم" (مز 2: 1 –4).

وتحقَّقت النبوَّة فبعد الصلب والقيامة، وقد هدَّد رؤساء الكهنة بطرس ويوحنا، صلّى الرسل وأشاروا للنبوَّة السابقة "فلمَّا سَمعوا، رفَعُوا بنفسٍ واحدةٍ صوتًا إلى اللَّه وقالوا: أيها السيد، أنت هو الإله الصَّانـع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، القائل بفم داود فتاك: لماذا ارتجَّت الأمَم وتفكَّر الشعوب بالباطل؟ قامت ملوك الأرض، واجتمع الرؤساء معًا على الرب وعلى مسيحه. لأنه بالحقيقة اجتمع على فَتاك القدُّوس يسوع، الذي مسَحْته، هيرودس وبيلاطس البنطيُّ مع أمم وشعوب إسرائيل، ليفعلوا كل ما سَبقت فعيَّنت يدك ومشورَتُك أن يكون" (أع 4: 24 – 28).




3ـ رفض حجر الزاوية:
أشارت النبوَّة إلى رفض اليهود للسيد المسيح حجر الزاوية الذي ربط الأرضيين بالسمائيين، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فقال المرنم "الحَجر الذي رَفَضَه البناؤون قد صار رأس الزاوية. من قِبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا" (مز 117: 22، 23).

وتحقَّقت النبوة ففي ختام مثل الكـرم والكرامين قال السيد المسيح لليهود "أمَا قرَأتم قَطُّ في الكتب: الحجر الذي رَفَضَـهُ البنَّاؤون هو قد صار رأس الزاوية؟ من قِبل الرب كان هذا وهو عجيبٌ في أعيننا! لذلك أقول لكم: إن ملكوت اللَّه يُنزَع ويُعطى لأمَّةٍ تعمَل أثمَاره. ومن سَقَط على هذا الحجر يترضَّض، ومن سَقَط هو عليه يسحَقُهُ" (مت 21: 42 – 44)، وقد أشار لهذه النبوَّة أيضًا مُعلمنا بطرس الرسول في رسالته الأولى (1بط 2: 6، 7).

  رد مع اقتباس