الموضوع: من هو المسيح؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 12 - 2021, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من هو المسيح؟

شخصيته

لا يوجد من يماثل يسوع في المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هي من أنقى وأفضل ما نطقت به شفاه إنسان. وهو الله الذي تجسد في صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور هذا الأمر.

انتصاره على الموت


انه من الحقائق المدهشة فعلًا أن يسوع قد قام من الأموات، وعندما جاء أتباعه وتلاميذه إلى القبر في صباح الأحد لم يجدوا غير الأقمطة التي دُفن بها يسوع، أما يسوع نفسه فقد قام من الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر إحدى عشر مرة لما يكثر عن 500 إنسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرًا جذريًا، ومن يومها بدأت الكنيسة الأولى في النمو والزيادة باستمرار. إن القبر الفارغ يشهد على قيامة يسوع من الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله.

لماذا أتى يسوع؟

يسوع هو الشخص الوحيد الذي قرر بمحض إرادته أن يأتي إلى عالمنا هذا متحملًا آلام الصليب وموته الكفاري لرفع خطايانا ، فقد قال "لان ابن الإنسان (يسوع) أيضًا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10: 45). وتعد عملية الصلب من أبشع عمليات الإعدام، ولقد تعرض يسوع للجلد ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة المؤلمة. و الإنجيل يخبرنا أن هذه الآلام لا تُقاس بالآلام الروحية والنفسية التي لازمت يسوع عندما حمل على نفسه خطايانا وآثامنا.

لماذا مات يسوع؟

موت يسوع هو خطة الله لخلاص البشر من خطاياهم وقد أوحى الله بها للأنبياء في العهد القديم مثل موسى وداود وأشعياء وغيرهم.

وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا، وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا ولا يريد أن نُعاقب بسبب الخطايا والآثام التي تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلًا عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا، وبعد قيامته من الأموات قال لتلميذي من تلاميذه: "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لوقا 24: 25-27).



فمن أجل محبته لنا جميعا أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هي الثمن الذي يُشترى به العبد، ليُطلق سراحه فيما بعد، كذلك المسيح دفع الفدية بدمه على الصليب، لكي يعتقنا من الخطية والذنب والعبودية والخوف.
  رد مع اقتباس