
فقال الرب لموسى: ها أنا أُمطر لكم خبزًا من السماء. فيخرج الشعب ويلتقطون حاجة اليوم بيومها
( خر 16: 4 )
كان على الشعب أن يلتقطوا المَنْ قبل شروق الشمس، لذلك كانوا يبكرون إليه فيجدونه كل صباح «وإذا حميت الشمس كان يذوب» ( خر 16: 21 ). وحمو الشمس يشير إلى الانشغال بالأمور اليومية. فإنه يجب أن يكون المسيح ـ له كل المجد ـ غرض قلوبنا الأول، وينبغي أن نبكر إليه قبل أي شيء آخر، لئلا تتعلق قلوبنا بسواه «أنا أحب الذين يحبونني. والذين يُبكرون إليَّ يجدونني» ( أم 8: 17 ).