كلمة أخيرة
أكرر مرة أخرى أن هذه السطور ليست دعوة إلى تنصّل الكاهن من مسئوليته الرعوية، وليست خريطة للهروب من أبنائه، بقدر ما هي نصيحة لكل من الطالب والمطلوب في استخدام الهواتف ثابتة أو محمولة، الهدف منها هو تنظيم استخدام هذه الأجهزة لتكون ذات أقصى فائدة ممكنة، وبأقل تكلفة ممكنة أيضًا. سواء التكلفة المادية أو تكلفة الوقت أو تكلفة استهلاك الأعصاب، والتي هي أغلى من كل شيء.
كما أود أن أشير إلى أن هذه السطور ليست فرمانًا ولا إلزامًا ولا قانونًا كنسيًا بقدر ما هي نوع من التفكير معًا بصوت مسموع، لعلها تساعد خطانا على الطريق الصحيح في معاملاتنا اليومية، وأرجو ألا يأخذها أحد بمحمل آخر أكثر مما تعنيه.