عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 12 - 2021, 09:49 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كل شيئ عن طقس أسرار الكنيسة السبعة


أنا أعطيت لك حماية ممكن تشرك الروح القدس وتشترك معه في الحياة ويشترك معك في الحياة وممكن تتجاهله. وخصوصًا الروح القدس لا يفرض نفسه عليك ولذلك الكتاب المقدس يقول "لا تطفئوا الروح القدس". فالروح القدس مثل النار القوية التي تجعلك في حرارة حب قوية تنطفئ عندما تكون إرادتك ليس معه. لا تطفئوا روح ربنا ولا تقيدوا روح ربنا. تقيده أي تجعله لا يساعدك ينظر له وغير قادر أن يفعل له شيء ينظر له ومتجاهل الروح القدس الذي بداخله.

وأيضًا التجديف على الروح القدس أن الإنسان لا يتوب ولا يقبل عمل الروح القدس في حياته حتى يموت هنا حكم على نفسه بالهلاك. لذلك نسمى سر الميرون بسر الروح القدس وثباته فينا وعمله في حياتنا والشركة التي بيننا وبينه. الكاهن يصلى صلوات حلوه جدًا وهو يرشم الشخص يبدأ بالرأس والمنخارين والفم والأذنين والعينين يقول "باسم الآب والابن والروح القدس مسحة نعمة الروح القدس آمين". وهو يرشم القلب والسرة والظهر وصلب الإنسان يقول "مسحة عربون ملكوت السموات" أي أنك بدأت الطريق إلى الملكوت عندما يرشم الزراع اليمين يقول "دهن شركة الحياة الأبدية غير المائتة". أي وأنت مازلت في الجسد الروح القدس يجعلك متطلع للأبدية وناظر عليها من خلال الحياة الروحية التي تعيشه. وهو يرشم الزراع اليسار يقول "مسحة مقدسة للمسيح إلهنا وخاتم لا ينحل" أي فيه تثبيت. وهو يرشم الرِّجل اليمنى يقول "كمال نعمة الروح القدس ودرع الإيمان والحق آمين". أي أعطاك درع لكي سهام العدو لا تأتى فيك. وهو يرشم الرجل اليسار يقول "أدهنك يا فلان بدهن مقدس باسم الآب والابن والروح القدس". بدأ "باسم الآب والابن والروح القدس" وختم "باسم الآب والابن والروح القدس". وبعد ذلك يقول له "تكون مباركًا ببركات السمائيين وبركات الملائكة يباركك الرب يسوع المسيح باسمه" وينفخ في وجه الطفل أو الطفلة ويقول له "أقبل الروح القدس وكن إناءًا طاهرًا من قبل يسوع المسيح إلهنا هذا الذي له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين".

فحلول الروح القدس يجعل الإنسان إناء طاهر مقدس بحلول الروح القدس فيه بعد ذلك يقولوا "أكسيوس" للطفل أو أكسياس للطفلة الذي دهن بالميرون وأخذ سر التثبيت في هذا اليوم. أخذ قوة الثبات، أخذ درع رادع للشيطان. الشيطان يخاف من الإنسان الذي فيه الروح القدس مفروض أننا نخوف الشيطان وليس الشيطان هو الذي يخيفنا. وأيضًا ننال شركة الحياة مع الروح القدس ويكون الروح القدس بالنسبة لنا مصدر قوة مثلما قال الرب يسوع للرسل "تنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وحينئذ تكونون لي شهودا". بركات كثيرة نأخذها من خلال سر التثبيت. نعتبر هذه المسحة أيضًا نوع من التدشين أو التكريس أو التقديس. أي أن الكنيسة عندما بنيت كانت مبنى عادى لكن عندما رشمت بالميرون أصبحت كنيسة. الكنيسة تبنى كمبنى لكن متى تصبح كنيسة فعلًا بعد التدشين. ولذلك يقول الآباء والدسقولية حيثما يوجد الأسقف توجد الكنيسة لأنه هو الذي يدشن البناء فيحوله لكنيسة. هكذا الشخص الذي يرشم بالميرون يكون مدشن هكذا الشخص قبل وبعد الميرون مثل المبنى قبل وبعد التدشين. بعد التدشين الكنيسة بتكون مسكن للملائكة والإنسان بعد الميرون بيكون صديق الملائكة وأرواح القديسين تستريح إليه وهو يشعر بسحابة من القديسين حوله الروح القدس بيكون شركة بينه وبين القديسين وأصبح صديق للملائكة. الكنيسة عندما تدشن بيكون فيها ذبيحة ومذبح. الإنسان بعد دهنه بالميرون بيكون قلبه مذبح لله. يرفع على هذا المذبح ذبائح حب لله، كل صلاه يقدمها هذه ذبيحة حب لربنا كل صوم يقدمه بيكون ذبيحة حب لله كل ميطانية metanoia كل صدقة كل عمل يعمله بيكون ذبيحة حب لربنا تصل المسائل إلى التكريس الكامل لله يعطى حياته كلها ذبيحة حب لربنا سواء في الرهبنة أو الكهنوت أو في الخدمة عمومًا مثل التكريس البتولي أو السيامات التي تخصص الإنسان لله. هذه بركات الميرون المقدس. حتى في سر الزيجة الروح القدس الذي في الاثنين هو الذي يجمعهم في جسد واحد يصيران جسدًا واحدًا، الذي يصيرهم جسد واحد هو الروح القدس الذي في الاثنين. لذلك لا نستطيع أن نزوج واحد أرثوذكسي لأخر غير مسيحي أو غير أرثوذكسي. لأن الروح القدس الذي في الاثنين هو الذي يجمع الاثنين وفي سر الزيجة يجعل العروسة بالنسبة للعريس حواء بالنسبة لأدم مأخوذة من ضلعه. كما أن الله أخذ ضلع من أدم وعمل منه حواء فأصبحت مع أدم جسد واحد هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامي. الروح القدس الذي في الاثنين يجمع الاثنين مع بعض في جسد واحد لذلك العلاقة الزوجية بينهم تعتبر هي علامة الوحدة بينهم دليل الجسد الواحد. الروح القدس الذي فينا الذي ناله بسر المسحة سر التثبيت هو الذي يساعدنا على التوبة ويغفر لنا الخطية عن طريق أبونا الكاهن.
  رد مع اقتباس