عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 12 - 2021, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقنين القداسة في العهدين

رابعًا: وأعطاهم أحكامًا بتحريم أعمال نجسة: مثل:
أ - منع علاقة الرجل مع زوجته وهى في حالة الطمث (الحيض) سواء الطمث العادي أو المَرَضِي. وإذا حدث منه ذلك سهوًا يظل متنجسًا سبعة أيام (لا15: 19). أما إذا فعل هذا عمدًا فكان هو وامرأته يقطعان من شعبهما" (لا20: 18).

ب - نهى عن العلاقة الجنسية مع زوجة رجل آخر لأنها زنى.

حـ - نهى عن الشذوذ الجنسي وهو خطية أهل سدوم وكان منتشرًا بين الشعوب الوثنية.

د - أوصاهم أن لا يدنس الإنسان ابنته بتعريضها للزنى لغرض ما أو إكرامًا للآلهة الكاذبة كعبادة أوثان فتمتلئ الأرض بالرذيلة (لا19: 29).


خامسًا: أعطاهم أحكامًا بخصوص نجاسة المرأة التي تلد:
- فقد أمر بنجاسة المرأة بعد الولادة نظرًا للسوائل التي تخرج منها قبل وبعد الولادة. ولأن مولود المرأة مولود الخطية الموروثة من آدم.

- والمرأة التي تلد مولودًا تظل في نجاستها إلى أن تقدم الذبائح المقررة (لا12: 6، 7). لأنه لا تطهير إلا بالدم (لا17: 11). وفي فترة نجاستها تمتنع عن الاقتراب إلى المقدسات وعن المعاشرات الزوجية.

وحدد لهم فترة نجاسة المرأة في حالة ولادتها ولدًا أربعين يومًا. أما في حالة ولادتها بنتًا ففترة نجاستها ثمانون يومًا.

ومضاعفة فترة النجاسة في حالة ولادة بنت لربما كان بسبب احتمال أن استقرار جسم المرأة في هذه الحالة يأخذ فترة أطول. كما يرجع ذلك غالبًا إلى سبب نفسي وهو عدم اكتمال السعادة في حالة ولادة بنت لأكثر من سبب وهو أن الحاجة إلى الولد أكثر وذلك لقدرته على تحمل المسئولية في الحالات الشاقة والمحتاجة إلى جهد. وثانيًا كانت كل امرأة تتطلع إلى أن تلد ولدًا لعله يكون المسيح المخلص حسب الوعد أن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تك3: 15). وقد يكون هذا مجرد أمر إلهي لكي تتذكر المرأة أنها أغويت من إبليس (1تى2: 14). ثم فتحت طريق السقوط لآدم (تك3:15). وتسرى قانونية فترات التطهير هذه على المرأة في حالة سقوط الجنين (الإجهاض). أما في حالة ولادة توأمين فإذا كانا ولدين فمدة التطهير أربعون يومًا. وإذا كانتا بنتين فمدة التطهير ثمانون يومًا. وإذا كان أحدهما ولدًا والثاني بنتًا فمدة التطهير مائة وعشرون يومًا مجموع فترتيْ الولد والبنت.

ومتى كملت أيام تطهير المرأة من ولادتها ولدًا أو بنتًا كانت تقدم ذبيحتين؛ إحداهما للخطية وذلك للتكفير عن فترة نجاستها التي قضتها بعد الولادة وعن الخطايا العرضية التي صدرت منها أثناء فترة الحمل والولادة. والأخرى ذبيحة محرقة وذلك لفرحها وشكرها لله على سلامتها. وكانت الذبائح تقدمها للكاهن ليقدمها أمام الرب ويكفر عنها فتطهر من ينبوع دمها (لا12: 7
  رد مع اقتباس