5 - رفاقه الخدام:
قد كان لأبونا بيشوي تأثير كبير في حياتنا كمجموعة خدام منذ بداية الخمسينات من القرن الماضي، وكنا نحبه كثيرًا لأنه كان يحبنا. ولم يفرقنا عن بعضنا بالجسد سوى وظائفنا التي ألقت بنا بعيدًا عن مكان خدمتنا. وإذ جمعنا الله بعد عدة سنوات ففي لقائنا معه ومع خدمته في الكنيسة فاضت بعض المشاعر عَبَّرتُ عنها بأسلوب شبه شعري. وكانت محفوظة مع بعض الأوراق، ولربما حان الوقت لتوجيه كلماتها إليه وهو في مسكن النور مع القديسين.