+ لنخرج من أعيننا خشبة الحسد أو الحقد أو الرياء حتى تتمكن من الإبصار فنخرج القذى من عيني أخينا لننظر إلى القذى بعيني الحمامة اللتين لعروس المسيح (انظر نش1:4) التي أختارها الله لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أي نقية لا غش فيها (أنظر أف27:5).
+ إن الجلاد إذ يضع إنسانا ليقتله لا ينظر في تبعيضه إلى مفاصل ليقطع كل عضو من مكان مفصله بل يضرب بساطوره بلا تمييز اللحم ويكسر العظام بقساوة ضربه أما الجراح فإذا أراد قطع عضو فإنه يأتيه من مكان مفصله متأنيا لأن هدفه أن يشقي لا أن يكسر هكذا يلزم للرئيس متى ونج يقصد من التوبيخ والتأديب شفاءه لا ضروه
+ لا تظن أنك تخطيء إذا كشفت هذا الأمر للرئيس بل تخطيء إن لم تكشفه لأن كشفك عن زلة أخيك يسبب له صحة وإصلاحًا وأما سكوتك عنه فيعتبر دمارًا له وهلاكًا وقل لي لو كان في جسد أخيك بثورًا وهو لا يريد أن يعالج ويشقي خوفا من الكي أما كنت تعتبر قاسيا عليه إن سكت عنه أما إن أشهرتها تكون قد صنعت معه فعل المحبة والرحمة فإن كان هذا أمر الجسد فكم بالحري إن كنت ما تفعله خاصا بالبثور الروحية.
+ ليس فيه غيره الله حقا إلا ذاك الذي يشتهي أن يمنع الشرور التي يراها وإن كان لا يستطيع ذلك فليفح باكيا نادبًا كما كان صموئيل النبي يندب شاول الملك حين أسف الله على تملكه على إسرائيل (1مل35:15).