عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 05 - 2012, 03:31 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
astavrola
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية astavrola

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 72
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 219

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

astavrola غير متواجد حالياً

افتراضي

ثانيــــــــاً : محبـــة الناس : هذه المحبه تدفع إلى :
[1- الشفقه على الهالكين من المصير الأبدى فيكون له شعور بولس الرسول الذى يقول :" من يضعف وأنا لا أضعف .. من يعثر وأنا لا ألتهب "( 2كو29:11) وايضاً قوله " لى حزناً عظيماً ووجعاً فى قلبى لاينقطع فأنى كنت أود أن أكون أنا نفسى محروماً من المسيح لأجل أخوتى أنسبائى حسب الجسد "(رو9 :2-3)
فهل لنا هذا الشعور نحو الآخرين ليدفعنا للعمل من أجل خلاص نفوسهم ؟
2- عدم الوقوف متفرجون بل نعمل بكل القوه والطاقه وبكل الوسائل التى تتناسب مع كل إنسان على حسب حالته الذى لا يعرف أن يعمل شيئاً أن يسأل الذين يعرفون أو يحولها لمن يعرفون .
ماذا تفعل الغيرة المقدسه فى قلب الخادم ؟
أو كيف يحقق الخادم أهداف الغيره المقدسه ؟

1- من تعريف الغيرة المقدسه رأينا أنها تدفع الخادم إلى أن يتعب ويعمل بكل قوته من أجل خلاص النفوس وهى تجعله لا يكتفى بالتعب بل تدفعه إلى :
2- أن يُصلى ويبكى ويكتئب من أجل البعيدين عن الله فأحياناً يتعب الخادم ولكنه يشعر أنه لم يعملشيئاً فهنا تدفعه الغيرة المقدسه إلى أن يقف أمام الله يبكى ويقول مع أرميا النبى " ياليت رأسى ماء وعينى ينبوع دموع فأبكى نهاراً وليلاً قتلى بنت شعبى "(9:1

3- أن يتحمل المتاعب والضيقات والأهانات كما فعل نحميا بعد أن صلى وبكى إلى إله السماء ثم قام ليعمل واحتمل متاعب وضيقات وأهانات كثيره وتعييرات من الأعداء بل أنه دعى أيضاً الآخرين للعمل معه بقوله " هلم نبنى أسوار أورشليم ولا يكون بعد عار "( نح17:2) وكان العاملون معه " باليد الواحده يعملون العمل وبالآخرى يمسكون السلاح "(نح 17:4).
4- الطلب بلجاجه شديده بل الصراع مع الله من أخل الخطاه مثل ذلك صراع موسى مع الله فى تشفعه فيهم وتضرعه إلى الله من أجلهم لكى لا يهلكهم الله .. كما سق ودرسنا .
ومثال ذلك أيضاً ما قاله بولس الرسول : " من يضعف وأنا لا أضعف .. من يعثر وأنا لا ألتهب "(2كو 11:29).وايضاً قوله لى حزناً عظيماً ووجعاً فى قلبى لا ينقطع فإنى كنت أود أن أكون أنا نفسى محروماً من المسيح لأجل أخوتى أنسبائى حسب الجسد (رو9: 2-3) .
أنظروا إلى أية درجة وصلت محبة موسى وبولس الرسول حتى أن أحدهما طلب أن يُمحى أسمه من كتاب الله والآخر يفضل انسباءه عن نفسه فى معرفة الرب يسوع وهنا يجب أن نسأل انفسنا هل لنا نحن هذه المحبه ؟!
5- الغيرة المقدسه تدفع إلى التشجيع وتعلمه كيف يكون التشجيع بالطرق السلمية كالاتى :
أ- تشجيع الضعفاء والخطاه بل نفتح لهم باب الرجاء وندفعهم إليه بقوه وليس برخاوه كما فعل الملاكان مع لوط " يدفعانه إلى خارج سادوم " (تك 19 : 15-16) ويعمل بقول بولس الرسول " قوموا الأيادى المسترخيه والركب المخلعه " (عب 12:12)
ويتشبه بالسيد المسيح الذى قيل عنه " قصبه مرضوضه لا يقصف وفتيله مدخنه لا يُطفئ (مت 20:12) .
ب- التدرج مع الناس ولا يفرض عليهم حياة الكمال دفعة واحدة .
ج- مسصاعدتهم فى السلوك على المثاليات بتذليل الصعاب والعقبات بدلاً من اللوم عليهم .
د-عدم القسوه فى القياده والأرشاد وهذا معناه تسهيل الوصايا وليس التساهل فيها فلا نطالب الكل بمستوى واحد بل كل واحد حسب قدراته وامكانياته ومواهبه
.[
والى اللقاء مع جزء آخر
__________________
  رد مع اقتباس