[walaa farouk]

شكنيا بن يحيئيل (عزرا 10: 2)
كلمة أرامية معناها "يهوه سكن":
شكنيا بن يحيئيل من بني عيلام، الذي ناب عن الجماعة في الاعتراف بالخطأ في الزواج بالأجنبيات، وبأنه يوجد رجاء لإسرائيل. واقترح أن يقطعوا عهدًا مع الله بإخراج كل النساء والذين ولدوا منهن. وشجع عزرا بالقول: "قم فإن عليك الأمر ونحن معك، تشجع وافعل" (عز 10: 2- 4). ويبدو أنه هو شخصيًا لم يكن قد وقع في هذا الخطأ، حيث أن اسمه لم يُذْكَر في القائمة المسجلة في سفر عزرا (10: 18- 44).
تعالوا نتعرف أكتر على شكنيا بن يحيئيل ونشوف هنتعلم ايه؟
1- شكنيا المبادر
غالبا لما يطلب شخص مساعدة أو يطلب مشورة من ناس مجتمعين نجدهم مترددين مين يبدأ
لغاية ما يقوم واحد وهو يبدأ بالمبادرة ويكون بداية لتقدم الكل
وده اللي حصل من شكنيا انه برغم انه لم يذكر اسمه في الخطية بالزواج من الأجنبيات لكنه كان مبادر ليعطي فرصة لباقي الشعب بالاعتراف
2- شكنيا المشجع
عزرا شاف أوقات عصيبة من مشاكل من الخارج ومشاكل من الخارج
لكن الله أرسل شكنيا مشجع لعزرا وقال كلام هو رسالة من الله على لسان شكنيا
قُمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ الأَمْرَ وَنَحْنُ مَعَكَ. تَشَجَّعْ وَافْعَلْ».
3- شكنيا وتقديم الحل
كثير منا ينتقد الخطأ ولكن لا يقدم حل للخطأ أو طريقة لعدم الوقوع فيه
لكن شكنيا قدم اعتراف بالخطأ وقدم طريقة الحل
فَلْنَقْطَعِ الآنَ عَهْدًا مَعَ إِلهِنَا أَنْ نُخْرِجَ كُلَّ النِّسَاءِ وَالَّذِينَ وُلِدُوا مِنْهُنَّ، حَسَبَ مَشُورَةِ سَيِّدِي، وَالَّذِينَ يَخْشَوْنَ وَصِيَّةَ إِلهِنَا، وَلْيُعْمَلْ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- دائما كن صاحب المبادرة في الخير
كن أول من يتقدم للصلح
كن أول من يتقدم للمساعدة
كن أول من يتقدم للاعتراف بالخطأ
2- كن مشجع للجميع وامتدح عملهم حتى لو كان بسيط لأن العالم يتلهف لكلمة تشجيع
3- عندما لا يعجبك أمر قدم النصيحة والحل والطريقة لعدم الوقوع في الخطأ
بدل ما تقول لشخص انت لص قدم له الحل ليكسب رزقه بالحلال