الموضوع
:
النَّعَامَةِ لأَنَّهَا تَتْرُكُ بَيْضَهَا في الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 11 - 2021, 11:51 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,902
النَّعَامَةِ لأَنَّهَا تَتْرُكُ بَيْضَهَا في الكتاب المقدس
لأَنَّهَا تَتْرُكُ بَيْضَهَا،
وَتُحْمِيهِ فِي التُّرَابِ
وَتَنْسَى أَنَّ الرِّجْلَ تَضْغُطُهُ
مع ما للنعامة من ريش جميل فتتبختر كالطاؤوس في كبرياء، لكنها تسلك في غباوة بدون حكمة. إذ لا يقترن جمالها ولا ضخامة حجمها بالحكمة. فهي لا تبالي بصغارها، إذ تعرض بيضها للخطر. إنها لا تتوارى في مكان منعزل لتصنع لنفسها عشًا كالعصفور والسنونة (مز 84: 3)، ولا ترقد على البيض حتى يفقس. تترك بيضها على الأرض في أي مكان، يمكن أن يفقس بفعل دفء الشمس والرمل، ولا تهتم أن تقوم هي بتدفئته.
إنها صورة مؤلمة لبعض المؤمنين الذين لا يبالون بخلاص أولادهم سواء حسب الجسد أو الذين ولدوهم في الإنجيل، بل يتركونهم كما في تراب هذا العالم، لكن نعمة الله كثيرًا ما تطلبهم وتسندهم بدفء شمس البرّ، حتى يتمتعوا بالحياة المقامة.
v
ترك البيض في الأرض هو عدم الاهتمام بتربية الأبناء الذين ولدوهم بالاهتداء، برفعهم عن العمل الأرضي بتقديم النصائح. ترك البيض في الأرض هو عدم مساندتهم بتقديم مثال للحياة السماوية للأبناء.
ماذا يقصد بالتراب سوى الخاطي؟... ماذا يشير إليه التراب إلا عدم ثبات الأشرار؟ لهذا فإن الرب يدفئ البيض الذي يُترك في التراب، إذ يُشعل نار حبه للنفوس الصغيرة المحرومة من الرعاية الجادة للكارزين، حتى حينما تقطن بين الخطاة.
البابا غريغوريوس (الكبير)
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem