البابا غريغوريوس (الكبير)
إنهم مثل الأيائل يعيشون على تحطيم الخطايا، أي على الحيات الميتة، وبتحطيم خطاياهم يلتهبون بالأكثر شوقًا نحو ينبوع الحياة. لهذا يقول المرتل: "كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله" (مز 42: 1).
وكأنه يُقال لأيوب: أنت تعتقد أنك تعمل على مستوى عالٍ، وأنت لم تسبق فتعرف الزمن الذي فيه يُرسل السادة الروحيون إلى العالم ليلدوا أبناء بتعليم الآباء الأولين، وبجهادهم يجمعون لي النفوس الرابحة