الموضوع
:
القديس العظيم الأنبا زخارياس الرابع والستون من باباوات الإسكندرية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 11 - 2021, 05:19 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
374,648
القديس العظيم الأنبا زخارياس الرابع والستون من باباوات الإسكندرية
القديس العظيم الأنبا زخارياس الرابع والستون من باباوات الإسكندرية..
- كان من أهل الإسكندرية ورسم قسًا بها وكان طاهر السيرة وديع الخلق، ولما تنيح القديس فيلوثاؤس البابا الثالث والستون، اجتمع الأساقفة ليختاروا بإلهام الله من يصلح، وبينما هم مجتمعون في كنيسة القديس مرقس الرسولي يبحثون عمن يصلح، بلغهم إن أحد أعيان الإسكندرية المدعو إبراهيم بن بشر وكان مقربًا من الخليفة قدم له رشوة وحصل منه على مرسوم بتعيينه بطريركًا، وأوفده مع بعض الجند إلى الإسكندرية، فحزنوا وطلبوا بقلب واحد من الله إن يمنع عن كنيسته هذا الذي يتقدم لرعايتها بالرشوة ونفوذ السلطان، وإن يختار لها من يصلح.
-
وفيما هم على هذا الحال، نزل الآب زخارياس من سلم الكنيسة يحمل جرة، فزلت قدمه وسقط يتدحرج إلى الأرض، وإذ ظلت الجرة بيده سالمة تعجب الأساقفة والكهنة من ذلك، وسألوا عنه أهل الثغر، فاجمع الكل على تقواه وعلمه، فاتفق رأيهم مع الأساقفة علي تقدمته بطريركًا، ووصل إبراهيم بن بشر فوجدهم قد انتهوا من تكريس الآب زخارياس بطريركًا، فلما اطلع الآباء الأساقفة على كتاب الملك استدعوا إبراهيم وطيبوا خاطره ورسموه قسًا فقمصًا، ثم وعدوه بالأسقفية عند خلو إحدى الإبراشيات، أما الآب زخارياس فقد قاسى شدائد كثيرة، منها إن راهبًا رفع عده شكاوى ضده إلى الحاكم بأمر الله الذي تولى الخلافة سنة 989 ميلادية فاعتقله وألقاه للسباع فلم تؤذه، فلم يصدق الحاكم علي متولي أمر السباع وظن أنه اخذ من البطريرك رشوة، فابقى السباع مدة بغير طعام ثم ذبح خروفًا ولطخ بدمه ثياب البطريرك وألقاه للسباع ثانية فلم تؤذه أيضًا بل جعلها الله تستأنس به،
فتعجب الحاكم وأمر برفعه من بين السباع واعتقله ثلاثة أشهر، توعده فيها بالقتل والطرح في النار إن لم يترك دينه، فلم يخف البطريرك، ثم وعده بأن يجعله قاضي القضاة فلم تفتنه المراتب العالمية، ولم يستجب لأمر الحاكم.
- أخيرًا أطلق سبيله بوساطة أحد الأمراء، فذهب إلى وادي هبب وأقام هناك تسع سنين، لحق الشعب في أثنائها أحزان كثيرة ومتاعب جمة، كما هدمت كنائس عديدة، وتحنن السيد المسيح فأزال هذه الشدة عن كنيسته وحول الحاكم عن ظلمه، فأمر بعمارة الكنائس التي هدمت، وإن يعاد إليها جميع ما سلب منها، وصدر الأمر بقرع الناقوس ثانيًا، وبعد ذلك أقام الآب زخارياس اثني عشر عامًا، كان فيها مهتما ببناء الكنائس وترميم ما هدم منها، وبقى في البطريركية ثمانية وعشرون عامًا، وانتقل إلى الرب بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا. آمين.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk