الموضوع
:
عين بسيطة وعين شريرة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 11 - 2021, 01:06 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,000
عين بسيطة وعين شريرة
عين بسيطة وعين شريرة
«سِراجُ الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة
فجسدُك كـله يكونُ نيِرًا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مُظلمًا»
( لوقا 11: 34 )
يُحذرنا الكتاب المقدس من ذَوي اللسانين ( 1تي 3: 8 )، ومن ذوي الرأيين ( يع 1: 8 )، ومن ذوي قلب فقلب ( مز 12: 2 )، أمَّا الرب يسوع ففي لوقا 11: 34 يعمل مقابلة بين العين البسيطة والعين الشريرة، مُعطيًا نتيجة كل منهما: نور، أو ظلام، فيقول: «سراج الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة فجسدك كلُّهُ يكونُ نيِّرًا، ومتى كانت شريرة فجسدُكَ يكونُ مُظلمًا». لذا فإننا نقرأ في خروج 10: 21- 23 أن الشعب في جاسان كان لهم نورٌ في مساكنهم، بينما كان هناك ظلام دامس في كل أرض مصر.
ومعنى العين البسيطة هو أنها تستقر على هدف واحد، فإن البساطة توجد فيما يُرى، وليس في القدرة على الإبصار. فالعين بسيطة طالما المسيح يملأ كل الرؤية، أما العين التي لا تُصوَّب إلى الرب فهي عين شريرة، ولا بد أن تُقصِّر في واجباتها، وتتعثر في الظلام. ليكن الرب هو الهدف الأوحَد لعيني المؤمن ( أف 1: 18 ).
قال الرسول بولس: «أفعل شيئًا واحدًا» ( في 3: 13 )، فكان المسيح هدفًا لبصره، ولذلك قد أضاء له، وصار جسده كله نيرًا لا ظلام فيه البتة. هذه حقيقة بالغة الأهمية وحيوية في حياة المؤمن العملية. ما أبسطها، ولكن ما أشد الحاجة إليها، للأحداث كما للبالغين! فمثلاً إن كانت عيني بسيطة، وكان عليَّ أن أُفاضل بين أمرين أو أكثر، فأنا لا أبدأ بالسؤال: أيهما ضار؟ ولكني أسأل هكذا: أيهما أكثر تمجيدًا لاسم ربنا يسوع المسيح؟ فضلاً عن ذلك، أيهما يتفق مع مشيئة الله كما هي مُعْلَنة في كلمتهِ؟
مهما كنت مجهولاً في ذاتي، أو كانت مهنتي حقيرة لا يُعتَّد بها، إلا أنه في هذه جميعها ينبغي أن أكون خاضعًا للرب، طالبًا مجده. ومتى كان الرب هو الوحيد الذي أبغي رضاه، فإن عيني تكون بسيطة، وتستطيع أن ترى كل شيء بوضوح، وتزول مني كل الشكوك. ولكن حين تتحوَّل العين بعيدًا عن الرب، فلا بد أن يغشَاها الظلام، وهكذا يَغدو الجسد كله مُظلمًا. لذلك ليتنا نكون دائمًا شاخصين إلى حبيبنا «لتنظر عيناكَ إلى قُدامكَ، وأجفانُكَ إلى أمامك مستقيمًا» ( أم 4: 25 ).
دعني أعيشُ في رضاكْ
وأستمرُ في الجهادْ
عيني إليك لا سواك
حتى أفوز بالمراد
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem