الموضوع
:
لا للفشل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 11 - 2021, 06:09 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,524
لا للفشل
لا للفشل
لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ
( 2تيموثاوس 1: 7 )
تكاثرت الصعوبات من كل جانب، وأصبحت عدم الأمانة، وفتور المحبة، وإهمال الحق، تُشكِّل صعوبات جديدة، أُضيفت إلى غيرها. ولكن هذه الحالة هي فرصة إضافية لتدريب الإيمان، والإقدام والتمسُّك - بغيرة قلبية مقدسة – على حياة الإيمان والبر والتقوى. فهي دروس النعمة التي لا تُنسخ. فعلينا – كيفما كانت الظروف – أن نتمسَّك بالحق، ونُنادي ونشهد له، مُدركين بقوة أن الله لم يُعطِنا روح (مبدأ أو منهج) الفشل؛ لم يُعطِنا الله روح الجُبن والتخاذل، روح القلق والانزعاج، حيث يجب الحزم والتصميم، والثبات والصبر، والأمانة والمثابرة.
إننا قد نُحزن روح الله، بسبب الروح العالمية التي تتسلَّط علينا، فيكُف عن العمل، لكنه لا يقودنا قط إلى مبدأ الفشل. فالله أعطانا «روح (مبدأ أو منهج) القوة»، التي تمنحنا القدرة على الثبات في الحق. وهي قوة مُمتزجة بالمحبة، فلن تسقط أبدًا. ومهما كانت صعوبة الأيام، وانتشار الضلال، فإن المؤمن المسيحي مُجهز من الله تمامًا بالقوة الكافية ليعمل إرادة الله، ويشهد للحق، بصوتٍ واثق، وبدون خجل، وهو في روح الوداعة والتواضع.
والله أعطانا «روح (مبدأ أو منهج) المحبة»؛ إن المحبة تفرح بالحق وتتمسَّك به كشيء غالٍ وثمين؛ تتمسَّك بالحق، وتنفصل لأجله عن أواني الهوان. كما أن المحبة هي روح التسامح والبذل التي عاش بها ربنا يسوع. والقوة يجب أن تكون تحت سيطرة المحبة، فيسيرا معًا في الاتجاه الصحيح، لمجد الرب، وبركة النفوس.
وفي خدمة الرسول بولس كان واضحًا «روح (مبدأ أو منهج) القوة والمحبة»؛ فقد تكلَّم بقوة أمام الوالي حتى «ارتعبَ فيلكس» ( أع 24: 25 )، وأظهر المحبة لسجَّان فيلبي العاتي، حتى غمرت قوة المحبة قلبه، فصرخ طالبًا الخلاص، وكانت الإجابة: «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص أنتَ وأهلُ بيتكَ» ( أع 16: 28 ).
والله أعطانا «روح (مبدأ أو منهج) النُّصح»؛ أي الرأي السديد الذي ينبع من الحكمة النازلة من فوق. وهو الفهم الصحيح والبصيرة المُستنيرة من الله «فالعقل يحفظك، والفهم ينصُرُك، لإنقاذك من طريق الشرير، ومن الإنسان المُتكلِّم بالأكاذيب» ( أم 2: 11 ، 12). وما أكثر الأكاذيب التي تملأ البيت الكبير الآن!
والخُلاصة أن إنسان الله مُزوَّد من الله؛ وعليه أن يسير بقوة وثبات، تقوده المحبة، ولا ينقصه الرأي السديد.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem