الموضوع
:
كن بشارة مُفرِحة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 11 - 2021, 06:34 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
384,384
كن بشارة مُفرِحة
إن الناس في حاجة إلى من يفرحهم
، ويخفف عنهم متاعبهم ويعطيهم أملا جديدا
فكن أنت كذلك : إن كانت لديك كلمة مفرحة ، قلها للناس واٍن كانت لديك كلمة متعبة ، أجّل اللفظ بها ، حتى لا تتعب غيرك
ما أجمل قول الكتاب في ذلك :
( طوبى لأقدام المبشرين بالخيرات ) كن بشوشا في وجه كل أحد وقابل الناس بابتسامة لطيفة ، وبكلمة حلوة ، لأن الناس لا يحبون الملامح المكتئبة والوجوه العابسة التي تفقدهم سلام القلب وهدوء المشاعر
اٍجعل الناس يفرحون بلقائك ، ويشعرون أنك سبب فرح لهم واٍن قدومك إليهم هو بشارة خير
أنظر كم يتفاءل الناس ويفرحون ، بكلمة مفرحة ، يقرأونها في طالع أو بخت ، وقد تملأ قلوبهم بهجة ، وتعطيهم دفعة في روحهم المعنوية ، مع أنه لا يعرف المستقبل إلا الله ، ما هذه العبارة التي أفرحتهم سوى مجرد كلام !
وتأمل كيف اٍن كلمة إنجيل معناها بشارة مفرحة
والكرازة بالإنجيل ، كانت هي الكرازة بهذه البشارة المفرحة ،
التي فيها قال الملاك للرعاة
( ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لكم ولجميع الشعب )
وانظر كيف قال السيد المسيح للناس ( تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أريحكم )
فاٍن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم
، فعلى الأقل لا تكن سببا في أتعابهم
تأمل كيف أن المصورين يطلبون من الناس أن يبتسموا قبل التقاط الصورة لكي يكون المنظر مبهجا ! كن أنت أيضا مبتسما ، لكي يكون وجهك مبهجا للناس
البعض يظن خطأ أن الدين هو كآبة وجه ، واٍن الكآبة دليل الجدية ! بينما الدين هو فرح والفرح واللطف هما من ثمار الروح (غل 5 : 22) .
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk