الموضوع
:
اللؤلؤة رمز واضح للكنيسة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 11 - 2021, 01:01 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
اللؤلؤة رمز واضح للكنيسة
اللؤلؤة رمز واضح للكنيسة
.. يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة.
فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها
( مت 13: 45 ، 46)
اللؤلؤة رمز واضح للكنيسة التي أحبها المسيح واشتراها بدمه، وهناك عدد من أوجه التشابه:
(1) وحدة اللؤلؤة: إذا قسمناها فقدنا قيمتها. فهي اللؤلؤة الفريدة الواحدة التي لا يمكن أن تُكسر وحدتها دون أن يلحق بها التلَف. وكنيسة الله هي جسد واحد ( أف 1: 22 ، 23) و«هكذا نحن الكثيرين جسدٌ واحد» ( رو 12: 5 ). فالرب لا يرى فقط قيمة قديسيه الغالية، ولكنه يرى أيضًا وحدة الكنيسة وجمالها السماوي.
(2) وهذه اللؤلؤة هي نتاج كائن حي: فاللؤلؤة أصلاً هي جسم غريب، كحبة الرمل مثلاً، يطرأ على جسم كائن حي بحري مثل المحارة ويسبب له ألمًا. وتتكون اللؤلؤة عندما تُحاط هذه الذرَّة من الرمل بمادة كلسية في طبقات رقيقة إلى أن يصبح لها في النهاية لمعان وبريق عجيب، ويظل الكائن البحري يحيطها بِعِرق اللؤلؤ الثمين إلى أن تتكون اللؤلؤة. فمن الألم والمُعاناة تخرج اللؤلؤة الجميلة، وتصبح هذه الذرة من الرمل أو ما شابهها لؤلؤة كثيرة الثمن. وكم تنطبق هذه الحقيقة على الكنيسة التي أتت عن طريق آلام المسيح. فلئن كان تكوين اللؤلؤة في صدفة المحارة أمرًا عجيبًا، فإن الأعجب من ذلك بما لا يُقاس هو ذاك الذي عن طريق الألم والمُعاناة الذي سببته له خطيتنا، قد سترنا وحوَّل ما هو مؤلم إلى شيء جميل. وكما أن حبة الرمل كُسيت بجمال ليس من عندها، كذلك نحن مكسوون بجمال ذاك الذي تألم لأجلنا.
(3) تتكون اللؤلؤة تدريجيًا، فهي لا تتكون في يوم أو اثنين. كذلك الكنيسة، فقد كانت وما زالت في عملية التكوين بعمل روح الله لأن «الرب، كل يوم، يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون» ( أع 2: 47 ). وهكذا يوميًا تحدث إضافة لهذا الجسد، حتى تتم إضافة آخر عضو إلى جسد المسيح، فيأتي المسيح ليختطف كنيسته، عروسه وجسده.
(4) إن أصل اللؤلؤة الوضيع وتكوينها غير المنظور في قاع البحر يُشبه الخطاة الذين يُنقَذون من أعماق الخطية والعار، ويكوِّنون ـ بطريقة لا تراها عين بشر ـ كنيسة المسيح.
(5) في اللؤلؤة نرى مثالاً لمكان الشرف والمجد الرفيع الذي ستوجد فيه الكنيسة مستقبلاً. فكما أن اللؤلؤة الحقيرة المنبَت ـ التي كانت أصلاً شيئًا من قذر البحر ـ يصبح لها في النهاية مكان المجد والكرامة في تاج ملك، كذلك الكنيسة مُقدَّر لها أن تملك وتحكم مع المسيح ( كو 3: 4 ؛ رؤ21).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem