
17 - 11 - 2021, 12:29 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«سِمْعَانُ ... َالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ ... فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ»
( لوقا 2: 25 -27)
وقف سِمْعَانُ أمام الله، ومعه هذا الطفل بين ذراعيه، وبقلب فائض «بَارَكَ اللهَ وَقَالَ: الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ».
وبذلك تحقق لسِمْعَان جل مرغوبه، بل كل مشتهاه.
وكل صلة له بالأرض تقطعت بمجرد أن امتلك خلاص الله.
وأضحى مستعدًا للرحيل في سلام، أكثر مما كان لموسى الواقف على رأس الفسجة ليرى الأرض التي وهبها الله لشعبه.
|