دور المرأة المناسب في الكنيسة:
المرأة تصلح أن تكون شماسة (بدون وضع يد) تساعد أسقفًا في أمور الخدمة؛ مثل فيبي شماسة كنيسة كنخريا وأوليمبياس التي كانت شماسة للقديس يوحنا فم الذهب بطريرك القسطنطينية..
نحن نعطى اختصاصات للمرأة في أعمال كثيرة في الكنيسة في الخدمة الاجتماعية، وفي تعليم النساء والأطفال وخدمتهن وفي رسم الأيقونات، وفي صنع ملابس الكهنوت، وفي رعاية الأيتام والمتغربات والمحتاجين.. إلخ. ولكن لا يوجد أي سند في الكتاب المقدس أو التاريخ لتعليم المرأة للرجال أو قيامها بخدمة الكهنوت للرجال.
لهذا فمن واقع محبتنا للكنيسة الأنجليكانية ومن واقع حرصنا على مزيد من التقارب بين الكنائس في العالم فإننا نهيب بمؤتمر الكنيسة الأنجليكانية أن ينظر إلى الأمر بمزيد من الاهتمام وأن يتناول هذه القضية الحساسة بمزيد من الدراسة والبحث.
وإن كان هناك حوارًا قد بدأ بين الكنيسة الأنجليكانية وكنائس العالم فمن باب أولى أن يقوم الحوار في الأمور التي تسير في طريق التغيير والتباعد قبل النقاط التي كان الاختلاف موجودًا فيها من قبل.
وفى الختام أرجو أن أعبر لكم عن محبة قداسة البابا شنودة الثالث لكم ودعائه من القلب أن يعمل الروح القدس في قلوب المجتمعين في مؤتمر لامبث.
وللأسف فإن مؤتمر لامبث بإنجلترا لم يستمع إلى نصائح الكنائس ذات التقليد الرسولي وأباح سيامة المرأة في درجة الأسقفية وليس القسيسية فقط وبذلك ظهر حقيقة أنهم لا يأخذون سر الكهنوت على محمل جدي بل هم في صميم عقيدتهم بروتستانت مع مظاهر خارجية للاحتفاظ بأسرار المعمودية والإفخارستيا والخدمة b,e,m كما سبق أن أوضحنا.