الموضوع: كهنوت المرأة
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2021, 09:50 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كهنوت المرأة

4- لم يسبق في التاريخ أو التقليد مثل هذا الكهنوت للمرأة:

السيد المسيح نفسه اختار رسله من الرجال ولم يختر بينهم امرأة واحدة ولا على سبيل الاستثناء. بل سلم الكنيسة لاثني عشر رجلًا، ثم أرسل إرسالية من سبعين رجلًا، وأوصى بالكنيسة لتلاميذه (إنجيل متى 28) و(مرقس 16) وكلهم من الرجال. كذلك الآباء الرسل لم يختاروا امرأة واحدة لتصير كاهنة بل أقاموا جميع خلفائهم من الرجال فقط بلا استثناء واحد.

5- العذراء القديسة مريم وعلاقتها بالكهنوت:

العذراء مريم وهي أقدس إنسانة لم تتول أي عمل من أعمال الكهنوت ولو كان يحق الكهنوت للمرأة لكانت هي أولى من غيرها في كل زمان ومكان.

الذين يطالبون بالكهنوت للمرأة عليهم أن يتأملوا عمليًا مثال العذراء مريم، التي ولدت الله الكلمة بالحقيقة وساهمت في تنشئته -وهو رئيس الكهنة الأعظم- لكنها ظلت محتفظة بدورها الطبيعي كأم ولم تطالب بالكهنوت على الإطلاق.

6- الإفخارستيا والكهنوت:

نلاحظ أن السيد المسيح قد سلم تقديس الإفخارستيا لتلاميذه الرجال الذي كلمهم حوله على مائدة الفصح وقال "اصنعوا هذا لذكرى" (أنجيل لوقا 22: 19).



7- منشأ الكهنوت:

الكهنوت منذ بدايته كانت نشأته حسب ما ورد في (خروج 1:13) "قدس لي كل بكر كل فاتح رحم". وكان المقصود بذلك كل بكر من الذكور بدلًا من الأبكار الذين افتداهم الرب في أرض مصر ضرب جميع أبكار المصريين. ثم استبدل الرب الأبكار من الذكور بكل ذكر من سبط لاوي "وقال الرب لموسى عد كل بكر ذكر من بنى إسرائيل من ابن شهر فصاعدًا وخذ عدد أسمائهم. فتأخذ اللاويين لي. أنا الرب. بدل كل بكر في بنى إسرائيل فكان جميع الأبكار الذكور بعدد الأسماء من ابن شهر فصاعدًا المعدودين منهم اثنين وعشرين ألفًا ومئتين وثلاثة وسبعين" (سفر العدد 3: 40-43).

أما عدد اللاويين "جميع المعدودين من اللاويين الذين عدّهم موسى وهارون حسب قول الرب بعشائرهم كل ذكر من ابن شهر فصاعدًا اثنان وعشرون ألفًا" (عد3: 39).

ونظرًا لوجود فرق في العدد مقداره مئتين وثلاثة وسبعين فقد طلب الرب عنهم خمسة شواقل فضة لكل رأس (عد3: 47). ولو كان من الممكن منح الكهنوت للمرأة لكان الأولى أن يأخذ هذا الفرق من بين الإناث الذين ولدوا قبل باقي أخوتهم.
  رد مع اقتباس