الحياة المعتدلة + القديس الانبا أنطونيوس
كلما كان الإنسان معتدلًا في حياته يصير في سلامٍ أكثر، إذ لا يكون ممتلئًا بالاهتمام بأمور كثيرة من خدم وأجراء وأغنام... إلا أننا عندما نتعلق بمثل هذه الأشياء نصير معرَّضين للضيقات التي تنبع عنها والتي تقودنا إلى التذمر على الله.
وهكذا فإن الشهوة النابعة عن إرادتنا الذاتية (لاقتناء أشياء كثيرة) تملأنا اضطرابًا، فنتخبط في ظلام حياة الخطية غير عارفين أنفسنا.