عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 11 - 2021, 11:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

مواعيد اللقلق

مواعيد اللقلق في الكتاب المقدس


كتب النبي ارميا:‏ «اللقلق في السماء يعرف مواقيته».‏ فلا شك ان هذا النبي كان يعرف جيدا عن هجرة اللقلق عبر ارض الموعد.‏ ففي الربيع،‏ يهاجر اكثر من ٣٠٠٬٠٠٠ لقلق ابيض من افريقيا الى اوروبا عن طريق وادي الاردن.‏ فالساعة البيولوجية داخل جسمه تنبِّهه ان يرجع الى مواطن تكاثره الصيفية.‏ فهو ‹يراعي وقت مجيئه› مثل غيره من الطيور المهاجرة.‏ —‏ ارميا ٨:‏٧‏.‏
يذكر اطلس كولينز لهجرة الطيور ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «اكثر ما يثير العجب في الهجرة هو انها غريزية».‏ فيهوه الله منح الطيور المهاجرة حكمة غريزية تمكِّنها من معرفة وقت ذهابها ومجيئها.‏ اما الانسان فلا يتصرف بالغريزة،‏ فالله اعطاه القدرة على تمييز الازمنة والاوقات.‏ (‏لوقا ١٢:‏٥٤-‏٥٦‏)‏ فبعكس حكمة اللقلق الغريزية،‏ يقدر الانسان ان يميِّز معنى الاحداث التي تجري اليوم حين ينال المعرفة من الله.‏ الا ان الاسرائيليين زمن النبي ارميا لم ينتبهوا الى ما كان يحصل في ايامهم.‏ وقد بيَّن النبي سبب المشكلة قائلا:‏ «رفضوا كلمة يهوه،‏ فأي حكمة لهم؟‏».‏ —‏ ارميا ٨:‏٩‏.‏
واليوم لدينا ادلة كثيرة جدا تُظهر اننا نعيش في وقت يسميه الكتاب المقدس «الايام الاخيرة».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ فهل نتمثل باللقلق وننتبه ‹للاوقات› التي نعيشها الآن؟‏

رد مع اقتباس