الموضوع
:
أيقونة والدة الإله الَّتي تضرَّعت أمامها القدِّيسة مريم المصريَّة طلباً للمغفرة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 11 - 2021, 03:03 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
374,648
أيقونة والدة الإله الَّتي تضرَّعت أمامها القدِّيسة مريم المصريَّة طلباً للمغفرة
"
أيقونة والدة الإله الَّتي تضرَّعت أمامها القدِّيسة مريم المصريَّة طلباً للمغفرة وهي موجودة في الكنيسة في أُورشليم".
يوم عيد الصَّليب، في أورشليم، حاولت القدِّيسة مريم المصريَّة الدَّخول إلى الكنيسة كما يدخل سائر المسيحيِّين للتبرُّك من خشبة الصَّليب المقدَّسة، فشعرت أنَّ يداً غير منظورة تمنعها من الدُّخول وتقصيها.
كرَّرت هذه المحاولة دون جدوى. تخشَّعت نفسها فأخذت تتأمَّل قبح سيرتها. بكت أمام أيقونة العذراء، قائلة: "أيَّتها السَّيِّدة، والدة الإله، يا من ولدتِ بالجسد الإله الكلمة، أنا أعرف، وأعرف جيِّداً، أنَّه لا يشرِّفك أن يرفع إنسان فاسد، عينيه إلى أيقونتك، يا دائمة البتوليَّة، يا من حَفِظَتْ جسدها ونفسها نقيَّين. إني لَعَنْ حق أبعث على القرف بإزاء نقاوتك العذراوية. لكنَّني سمعت أنَّ إبن اللّٰه الَّذي وُلِدَ منكِ، إنَّما تجسَّد ليدعو الخطأة إلى التَّوبة. فساعديني، إذاً، لأنَّه ليس لي معين سواكِ. مُري أن ينفتح مدخل الكنيسة أمامي. إسمحي لي أن أعاين العود الكريم الَّذي عليه تألَّم بالجسد مَن وُلد منكِ وبذل دمه المقدَّس لإفتداء الخطأة وإياي أنا غير المستحقَّة. إشهدي عليَّ أنَّي لن أُنجِّس جسدي، بعد اليوم، بدنس الدَّعارة، بل حالما أسجد لعود الصَّليب سأنبذ العالم وتجارب العالم وأتوجَّه إلى حيث تقودينني".
هكذا تكلَّمت مريم مخاطبةً والدة الإله، وإتجهت من جديد للدخول إلى الكنيسة، فتقدّمت إلى الأبواب التي لم تتمكن من بلوغها قبل ذلك، ودخلت دون صعوبة وعاينت العود المحيي. ثمَّ ألقت بنفسها على الأرض وسجدت وقبَّلت صليب الرّب ساكبة أمامه دموعها الغزيرة وندامتها الصادقة.
ثمَّ خرجت من الكنيسة واتَّجهت نحو أيقونة والدة الإله وخاطبتها قائلة: "أيَّتها السَّيِّدة الودودة، لقد أظهرتِ لي محبَّتك العظيمة. فالمجد للّٰه الَّذي يقتبل بكِ توبة الخطأة. ماذا بإمكاني أن أتفوَّه بأكثر من هذا، أنا الغارقة في الخطيئة؟ لقد حان الوقت لي، يا سيِّدتي، أن أُتمِّم نذري كما شهدت. والآن قوديني بيديك على درب التَّوبة". فسمعت صوتاً يقول لها: "إذهبي إلى الأردن وأعبُريه وهناك تجدين الرَّاحة والطُّمأنينة".
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk