159. فمد موسى عصاه على ارض مصر فجلب الرب على الارض ريحا شرقية كل ذلك النهار و كل الليل و لما كان الصباح حملت الريح الشرقية الجراد (خر 10: 13).
160. فصعد الجراد على كل ارض مصر و حل في جميع تخوم مصر شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله و لا يكون بعده كذلك (خر 10: 14).
161. و غطى وجه كل الارض حتى اظلمت الارض و اكل جميع عشب الارض و جميع ثمر الشجر الذي تركه البرد حتى لم يبق شيء اخضر في الشجر و لا في عشب الحقل في كل ارض مصر (خر 10: 15).
162. فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا فحملت الجراد و طرحته الى بحر سوف لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر (خر 10: 19).
163. ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على ارض مصر حتى يلمس الظلام (خر 10: 21).
164. فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل ارض مصر ثلاثة ايام (خر 10: 22).
165. ثم قال الرب لموسى ضربة واحدة ايضا اجلب على فرعون و على مصر بعد ذلك يطلقكم من هنا و عندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام (خر 11: 1).
166. و اعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين و ايضا الرجل موسى كان عظيما جدا في ارض مصر في عيون عبيد فرعون و عيون الشعب (خر 11: 3).
167. و قال موسى هكذا يقول الرب اني نحو نصف الليل اخرج في وسط مصر (خر 11: 4).
168. فيموت كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الجارية التي خلف الرحى و كل بكر بهيمة (خر 11: 5).
169. و يكون صراخ عظيم في كل ارض مصر لم يكن مثله و لا يكون مثله ايضا (خر 11: 6).
170. و لكن جميع بني اسرائيل لا يسنن كلب لسانه اليهم لا الى الناس و لا الى البهائم لكي تعلموا ان الرب يميز بين المصريين و اسرائيل (خر 11: 7).
171. و قال الرب لموسى لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في ارض مصر (خر 11: 9).
172. و كلم الرب موسى و هرون في ارض مصر قائلا (خر 12: 1).
173. فاني اجتاز في ارض مصر هذه الليلة و اضرب كل بكر في ارض مصر من الناس و البهائم و اصنع احكاما بكل الهة المصريين انا الرب (خر 12: 12).
174. و يكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم و اعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر (خر 12: 13).
175. و تحفظون الفطير لاني في هذا اليوم عينه اخرجت اجنادكم من ارض مصر فتحفظون هذا اليوم في اجيالكم فريضة ابدية (خر 12: 17).
176. فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب (خر 12: 23).
177. انكم تقولون هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني اسرائيل في مصر لما ضرب المصريين و خلص بيوتنا فخر الشعب و سجدوا (خر 12: 27).
178. فحدث في نصف الليل ان الرب ضرب كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الاسير الذي في السجن و كل بكر بهيمة (خر 12: 29).
179. فقام فرعون ليلا هو و كل عبيده و جميع المصريين و كان صراخ عظيم في مصر لانه لم يكن بيت ليس فيه ميت (خر 12: 30).
180. و الح المصريون على الشعب ليطلقوهم عاجلا من الارض لانهم قالوا جميعنا اموات (خر 12: 33).
181. فحمل الشعب عجينهم قبل ان يختمر و معاجنهم مصرورة في ثيابهم على اكتافهم (خر 12: 34).
182. و فعل بنو اسرائيل بحسب قول موسى طلبوا من المصريين امتعة فضة و امتعة ذهب و ثيابا (خر 12: 35).
183. و اعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى اعاروهم فسلبوا المصريين (خر 12: 36).
184. و خبزوا العجين الذي اخرجوه من مصر خبز ملة فطيرا اذ كان لم يختمر لانهم طردوا من مصر و لم يقدروا ان يتاخروا فلم يصنعوا لانفسهم زادا (خر 12: 39).
185. و اما اقامة بني اسرائيل التي اقاموها في مصر فكانت اربع مئة و ثلاثين سنة (خر 12: 40).
186. و كان عند نهاية اربع مئة و ثلاثين سنة في ذلك اليوم عينه ان جميع اجناد الرب خرجت من ارض مصر (خر 12: 41).
187. هي ليلة تحفظ للرب لاخراجه اياهم من ارض مصر هذه الليلة هي للرب تحفظ من جميع بني اسرائيل في اجيالهم (خر 12: 42).
188. و كان في ذلك اليوم عينه ان الرب اخرج بني اسرائيل من ارض مصر بحسب اجنادهم (خر 12: 51).
189. و قال موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية فانه بيد قوية اخرجكم الرب من هنا و لا يؤكل خمير (خر 13: 3).
190. و تخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا من اجل ما صنع الي الرب حين اخرجني من مصر (خر 13: 8).
191. و يكون لك علامة على يدك و تذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لانه بيد قوية اخرجك الرب من مصر (خر 13: 9).
192. و يكون متى سالك ابنك غدا قائلا ما هذا تقول له بيد قوية اخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية (خر 13: 14).
193. و كان لما تقسى فرعون عن اطلاقنا ان الرب قتل كل بكر في ارض مصر من بكر الناس الى بكر البهائم لذلك انا اذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم و افدي كل بكر من اولادي (خر 13: 15).
194. فيكون علامة على يدك و عصابة بين عينيك لانه بيد قوية اخرجنا الرب من مصر (خر 13: 16).
195. و كان لما اطلق فرعون الشعب ان الله لم يهدهم في طريق ارض الفلسطينيين مع انها قريبة لان الله قال لئلا يندم الشعب اذا راوا حربا و يرجعوا الى مصر (خر 13: 17).
196. فادار الله الشعب في طريق برية بحر سوف و صعد بنو اسرائيل متجهزين من ارض مصر (خر 13: 18).
197. و اشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم فاتمجد بفرعون و بجميع جيشه و يعرف المصريون اني انا الرب ففعلوا هكذا (خر 14: 4).
198. فلما اخبر ملك مصر ان الشعب قد هرب تغير قلب فرعون و عبيده على الشعب فقالوا ماذا فعلنا حتى اطلقنا اسرائيل من خدمتنا (خر 14: 5).