بيت عنيا
اسم آرامي لا يعلم معناه على وجه التحديد فقد يعني "بيت التمر" أو بيت العناء ". وهي قرية على بعد نحو ميلين إلي الجنوب الشرقي من أورشليم (يو 11: 18) على الطريق إلي أريحا على جيل الزيتون بالقرب من بيت فاجي التي أرسل منها يسوع تلميذيه لإحضار الأتان التي ركبها إلي أورشليم (مر 11: 1، لو 9 1: 29).
وكانت تعيش في بيت عنيا مريم ومرثا وأخوهما لعازر، وفيها أقام الرب يسوع لعازر من الأموات (يو 11: 1 و 17). ويبدو أن بيت عنيا كانت مكان إقامة الرب يسوع عند زياراته لليهودية (مت 21: 17، مر 11: 11). كما كانت بلدة سمعان الأبرص حيث سكبت مريم على رأس الرب يسوع قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن (مرقس 14: 3 9، يو 12: 1 8). كما اخرج المسيح تلاميذه "خارجا إلي بيت عنيا ورفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واصعد إلي السماء" (لو 24: 5 و51). ومازالت بيت عنيا قائمة حتى الآن، وهي قرية صغيرة تعرف الآن باسم " العازرية " نسبة إلي لعازر. ويرى البعض في بعض الأطلال هناك بيت مريم ومرثا وقبر لعازر حيث مازالت تنمو بعض أشجار التين والزيتون واللوز.