في (لا31:19): "لا تلتفتوا إلى الجان، ولا تطلبوا التوابع، فتتنجسوا بهم. أنا الرب إلهكم". وفي (لا27:20): "وإذا كان في رجل أو امرأة جان أو تابعه، فإنه يُقتَل، بالحجارة يرجمونه، دمه عليه"، وفي (لا7،6:20): "والنفس التي تلتفت إلى الجان وإلى التوابع لتزني وراءهم، اجعل وجهي ضد تلك النفس، وأقطعها من شعبها. فتتقدسون وتكونون قديسين لأني أنا ألرب إلهكم".
معنى الزنا في الكتاب المقدس له ترجمتان:
Fornication أي زنى عادي.
Adultery أي زني المتزوجين. وكلمة Adultery تتكون من مقطعين: ad تعني to، وكلمة alter وتعني another، والكلمة كلها معناها: "يعطي ذاته لآخر" أي giving himself to another، فالمرأة التي تتزوج إذا أعطت نفسها لآخر، هذا هو adultery وهذا هو سبب الطلاق في المسيحية.
من الناحية الروحية، يُعتبر زنى روحيًا، إذا النفس أعطت ذاتها لعبادة أخرى، أو لإله آخر غير الله الحي، يكون adultery.
لذلك نجد في حزقيال: زَنَت يهوذا وزنت إسرائيل؛ أي عبدت إلهًا آخر (الأصنام). وفي (لا7،6:20): "النفس التي تلفت إلى الجان وإلى التوابع لتزني وراءهم.." أي تعطي نفسها للشياطين، بدلًا من الله. فيحكم الله عليها بالموت.
السؤال هنا: هل يكسر الله وصيته، وهل يقيم عثرة للشعب بأن يسمح لصموئيل Samuel أن يظهر في محاولة للجان أن يُظْهِروه؟!!
أي.. هل يمكن أن مشيئة الله تكسر وصيته، ويستخدم صموئيل في تنفيذ عمل (الجان)، بينما قال الله أن الذي يستخدم الجان يُقطَع من شعبه، ويتنجس، ويُقتَل بالحجارة؟!
ثم هل صموئيل النبي قد حضر بأمر من الله، أم حضر من ذاته، أم حضر بواسطة العرافة؟!
أيضًا، هل للمرأة أو (للجان) سلطان على أرواح الأنبياء؟! والكتاب يقول: "أرواح الأنبياء تخضع للأنبياء" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 32:14).
وهل ممكن أن صموئيل النبى يحضر من ذاته بدون أمر من الله؟! أو هل يحضر مُجبرًا؟! كما أن صموئيل نفسه منع هذا الأمر.
ثم هل أيضًا يرسل الله نبيًا لشاول Saul، وقد منع الله عن شاول الأنبياء، وحتى الأحلام والأوريم؟!! وروح الرب قد فارَق شاول وبغته روح رديء من قبل الرب (1 صم14:16)، بل أن ربنا قال لصموئيل من قبل مسح داود ملكًا: "لماذا تنوح على شاول وأنا قد رفضته؟!"، فمنعه حتى من البكاء على شاول.