
09 - 11 - 2021, 12:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فكلَّمه الأحداث الذين نشأوا معه قائلين: ... هكذا تقول لهم:
إن خنصري أغلظ من مَتني أبي .. أنا أزيد على نيركم
( 2أخ 10: 10 ، 11)
فجاوب رحبعام الشعب بقساوة متعجرفة:
«أبي ثقَّل نيركم» إذًا فأنت تعترف يا رحبعام بعدالة المَطلب، فما بالك تضيف «وأنا أزيد عليه»؟
إنه يعطيني انطباعًا أنه كان قد قرّر من البداية ما سيفعل، والاستشارة إنما كانت شكلية، فما في القلب في القلب.
«أبي أدَّبكم بالسياط، وأما أنا فبالعقارب (نوع من السياط له عدة أفرع ينتهي كل منها بجسم صلب)»
ويا لقساوة الطبيعة البشرية، التي متى أُطلق لها العنان، أظهرت كل صفات عدو الخير!!
|