فكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ و َأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟
( تك 39: 9 )
إن الأسلوب الرائع الذي استخدمه يوسف للتعبير عن استنكاره لعمل الخطية،
والوارد في قوله: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟»،
ليسترعي انتباهنا ويأخذ بمجامع قلوبنا، فهو يدل على:
وجود يوسف في حالة الإدراك الحقيقي لمركزه كأحد قديسي العلي،
فهؤلاء يترفعون عن عمل الخطية، لأنها لا تتناسب مع مركزهم السماوي.
فلسان حالهم دائمًا أبدًا: «نحن الذين مُتنا عن الخطية، كيف نعيش بعدُ فيها؟» ( رو 6: 2 ).