بدء الصلاة
تسبحة النوم من هذا اليوم المبارك أقدمها للمسيح ملكي والهي وأرجوه أن يغفر لي خطاياي.
(1) المزمور المائة والتاسع والعشرون
من الأعماق صرخت إليك يا رب، يا رب استمع صوتي. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعي. إن كنت للآثام راصدا يا رب، يا رب من يثبت لأن من عندك المغفرة. من أجل اسمك صبرْتُ لك يا رب، صبرَتْ نفسي لناموسك. انتظرت نفسي الرب من محرس الصبح إلى الليل. من محرس الصبح فلينتظر إسرائيل الرب. لأن الرحمة من عند الرب. عظيم هو خلاصه وهو يفتدي إسرائيل من كل آثامه هلليلويا.
(2) المزمور المائة والثلاثون
يا رب لم يرتفع قلبي، ولم تستعلِ عيناي، ولم أسلك في العظائم ولا في العجائب التي هي أعلى مني. فان كنت لم أتضع لكن رفعت صوتي مثل الفطيم من اللبن على أمه، كذلك المجازاة على نفسي. فليتكل إسرائيل على الرب من الآن والى الأبد هلليلويا.
(3) المزمور المائة والحادي والثلاثون
اذكر يا رب داود وكل دعته، كيف أقسم للرب ونذر لإله يعقوب: إني لا أدخل إلى مسكن بيتي، ولا أصعد على سرير فراشي، ولا أعطى لعيني نوما، ولا لأجفاني نعاسا، ولا راحة لصدغيَّ، إلى أن أجد موضعا للرب ومسكنا لإله يعقوبَ. ها قد سمعنا به في افراته ووجدناه في موضع الغابة. فلندخل إلى مساكنه ونسجد في الموضع الذي فيه استقرت قدماه.
قم يا رب إلى راحتك أنت وتابوت موضع قدسك. كهنتك يلبسون البر وأبرارك يبتهجون. من أجل داود عبدك لا ترد وجهك عن مسيحك. حلف الرب لداود حقا ولا يخلف: لأجعَلنَّ من ثمرة بطنك على كرسيك. إن حفظ بنوك عهدي وشهاداتي التي أعلمهم إياها، فبنوهم أيضا يجلسون إلى الأبد على كرسيك. لأن الرب اختار صهيون ورضيها مسكنًا له. هذا هو موضع راحتي إلى أبد الأبد، ههنا أسكن لأني أردته. لصيدها أبارك بركة، لمساكينها أشبع خبزا، لكهنتها ألبس الخلاص وأبرارها يبتهجون ابتهاجا. هناك أقيم قرنا لداود. هيأتُ سراجا لمسيحي. لأعدائه ألبس الخزي وعليه يزهر قدسي هلليلويا.
(4) المزمور المائة والثاني والثلاثون
هوذا ما أحسن وما أحلي أن يسكن الاخوة معا. كالطيب الكائن على الرأس الذي ينزل على اللحية، لحية هارون النازلة على جيب قميصه. ومثل ندى حرمون المنحدر على جبل صهيون. لأن هناك أمر الرب بالبركة والحياة إلى الأبد هلليلويا.
(5) المزمور المائة والثالث والثلاثون
ها باركوا الربَّ يا عبيدَ الرب، القائمين في بيت الرب في ديار إلهنا. في الليالي ارفعوا أيديكم إلى القدس وباركوا الرب. يبارككم الرب من صهيون الذي خلق السماء والأرض هلليلويا.
(6) المزمور المائة والسادس والثلاثون
على أنهار بابل هناك جلسنا، فبكينا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف في وسطها علقنا قيثاراتنا، لأنه هناك سألنا الذين سبونا أقوالَ التسبيح. والذين استاقونا إلى هناك قالوا: سبحوا لنا تسبحة من تسابيح صهيون.
كيف نسبِّح تسبحة الرب في أرض غريبة. إن نسيتك يا أورشليم أنسَ يميني، ويلتصق لساني بحنكي إن لم أذكرك، إن لم أفضل أورشليم في ابتداء فرحي.
اذكر يا رب بني أدوم في يوم أورشليم القائلين: انقضوا انقضوا حتى الأساس منها. يا بنت بابل الشقية طوبى لمن يكافئك مكافأتك التي جازيتينا. طوبى لمن يمسك أطفالك ويدفنهم عند الصخرة هلليلويا.