الموضوع: يلا نصلى مع بعض
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 11 - 2021, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 20484 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يلا نصلى مع بعض



(8) المزمور الرابع والثمانون
رضيتَ يا رب عن أرضك، رددتَ سبى يعقوب. غفرتَ آثام شعبك، سترتَ جميع خطاياهم. حللتَ كل رجزك، رجعتَ عن سخط غضبك. ردَّنا يا إله خلاصنا، واصرف غضبك عنا. هل إلى الأبد تغضب علينا، أو تواصل رجزك من جيل إلى جيل؟ أنت يا الله تعود فتحيينا، وشعبك يفرح بك. أرنا يا رب رحمتك، وأعطنا خلاصك.

إني أسمع ما يتكلم به الرب الإله، لأنه يتكلم بالسلام لشعبه ولقديسيه، وللذين رجعوا إليه بكل قلوبهم. لأن خلاصه قريب من جميع خائفيه، ليسكن المجد في أرضنا. الرحمة والحق تلاقيا، البر والسلام تلاثما. الحق من الأرض أشرق، والبر من السماء تطلع. لأن الرب يعطى الخيرات، وأرضنا تعطى ثمرها. البر أمامه يسلك ويطأ في طريق خطواته. هلليلويا .



(9) المزمور الخامس والثمانون
أمل يا رب أذنك واستمعني، لأني مسكين وبائس أنا. احفظ نفسي لأني بار، يا إلهي خلص عبدك المتكل عليك. ارحمني يا رب، لأني إليك أصرخ اليوم كله. فرح نفس عبدك، لأني إليك يا رب رفعت نفسي. لأنك أنت يا رب صالح ووديع، ورحمتك كثيرة لكافة المستغيثين بك.

أنصت يا رب إلي صلاتي، وأصغ إلى صوت تضرعي. في يوم شدتي إليك صرختُ فأجبتني. فليس لك شبيه في الآلهة يا رب، ولا من يصنع كأعمالك. كل الأمم الذين خلقتهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب، ويمجدون اسمك. لأنك أنت عظيم وصانع العجائب، أنت وحدك الإله العظيم.

اهدني يا رب إلى طريقك فأسلك في حقك، ليفرح قلبي عند خوفه من اسمك. أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي، وأمجد اسمك إلى الأبد. لأن رحمتك عظيمة على، وقد نجيت نفسي من الجحيم السفلي.

اللهم إن مخالفي الناموس قد قاموا علىّ ومجمع الأعزاء طلبوا نفسي، ولم يسبقوا أن يجعلوك أمامهم. وأنت أيها الرب الإله أنت رؤوف ورحيم. أنت طويل الروح، وكثير الرحمة وصادق. انظر إلي وارحمني. أعطِ عزة لعبدك، وخلص ابن أمتك. اصنع معي آية صالحة، ليرى ذلك مبغضي فيخزوا. لأنك أنت يا رب أعنتني وعزيتني. هلليلويا.



(10) المزمور السادس والثمانون
أساساته في الجبال المقدسة. يحب الرب أبواب صهيون، أفضل من جميع مساكن يعقوب. أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله.

أذكر رَهَبَ وبابل اللتين تعرفانني. هوذا القبائل الغريبة وصور وشعب الحبشة، هؤلاء كانوا هناك. صهيون الأم تقول إن إنسانا وإنسانا ولد فيها، وهو العلي الذي أسسها إلى الأبد. الرب يحدّث في كتب الشعوب والرؤساء، أولئك الذين ولدوا فيها. لأن سكنى الفرحين جميعهم فيكِ. هلليلويا.



(11) المزمور التسعون
الساكن في عون العَليّ، يستريح في ظل إله السماء. يقول للرب أنت هو ناصري وملجأي، إلهي فأتكل عليه. لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن كلمة مقلقة. في وسط منكبيه يظللك، وتحت جناحيه تعتصم، عدله يحيط بك كالسلاح. فلا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار. ولا من أمر يسلك في الظلمة، ولا من سقطة وشيطان الظهيرة. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات، وأما أنت فلا يقتربون إليك. بل بعينيك تتأمل، ومجازاة الخطاة تبصر.

لأنك أنت يا رب رجائي. جعلتَ العليَّ ملجأك. فلا تصيبك الشرور، ولا تدنو ضربة من مسكنك. لأنه يوصى ملائكته بك، ليحفظوك في سائر طرقك. وعلى أيديهم يحملونك، لئلا تعثر بحجر رجلك. تطأ الأفعى وملكَ الحيات، وتسحق الأسد والتنين. لأنه على أتكل فأنجيه، أرَفعه (أستره) لأنه عرف اسمي. يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الشدة، أنقذه وأمجده. ومن طول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي. هلليلويا.