
08 - 11 - 2021, 12:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هلُم نتحاجج، يقول الرب.
إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيَّض كالثلج.
إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف.
( إش 1: 18 )
فماذا فعل الله مع أُناس هذه حالتهم؟
كنا نتوقع أنه يهلكهم هلاكًا مُريعًا، وألا يُبقي لهم على الأرض أصلاً ولا فرعًا، وأن يتحول عنهم نهائيًا طالما قد تحولوا هم عنه.
لكن ما أعظم نعمته! إنه في محبة عجيبة يتحول إليهم، يدعوهم إلى التوبة، مقدمًا لهم هذا التأكيد المبارك في هذه الآية العجيبة:
«هلم نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيَّض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف».
ويا لها من آية تُعلن الصفح التام والعفو العام لمَن امتلأت حياتهم بالشرور والآثام.
إنها لك أنت أيضًا ـ عزيزي القارئ ـ مهما كانت حالتك بالنسبة لله.
|