
08 - 11 - 2021, 11:20 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وأما الرجل موسى فكان حليمًا جدًا أكثر
من جميع الناس الذين على وجه الأرض
( عد 12: 3 )
يمكننا أن نرى أساس هذا القُرب من الله في عدد12: 3
«وأما الرجل موسى فكان حليمًا (متضعًا) جدًا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض»،
و«هكذا قال الرب ... إلى هذا أنظر:
إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي» ( إش 66: 1 ، 2).
إن التعبير الوارد في عدد12: 3 هو بمثابة جملة اعتراضية استنكارية ـ بالنظر إلى القرينة ـ لأن موسى كان مُتهمًا باغتصاب القيادة لنفسه،
والطموح في تنصيب نفسه كالوسيط الوحيد مع الله ـ ولم يكن مُتهموه سوى لحمه ودمه!
ولو كان هذا صحيحًا لفقد موسى أهليته للعلاقة الحميمة مع الله بُناء على اتضاعه، وبالتالي لفقد أهليته للقيادة.
|