أيها النور الحقيقي الذي يضئ لكل إنسان آت إلى العالم، أتيت إلى العالم بمحبتك للبشر، وكل الخليقة تهللت بمجيئك. خلصت أبانا آدم من الغواية، وعتقت أمنا حواء من طلقات الموت، وأعطيتنا روح البنوة، نسبحك ونباركك قائلين: (ذوكصابتري كيه إيو كي آجيو ابنيفماتي Doxa Patri ke Uiw ke `agiw `Pneumati - المجد للآب والابن والروح القدس).
إذا ما دخل إلينا وقت الصباح أيها المسيح إلهنا النور الحقيقي، فلتشرق فينا الحواس المضيئة والأفكار النورانية. ولا تغطينا ظلمة الآلام، لكي نسبحك عقليا مع داود قائلين: "سبقت عيناي وقت السحر لأتلو في جميع أقوالك". اسمع أصواتنا كعظيم رحمتك، ونجنا أيها الرب إلهنا بتحننك. (كي نين، كي آ إي، كي ايستوس إي أوناس تون إي أونون آمين Ke nun ke `a`i ke ic touc `e`wnac twn `e`wnwn `amyn - الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين)
أنت هي أم النور المكرمة، من مشارق الشمس إلى مغاربها يقدمون لك تمجيدات يا والدة الإله السماء الثانية، لأنك أنت هي الزهرة النيرة غير المتغيرة والأم الباقية عذراء، لأن الآب اختارك، والروح القدس ظللك، والابن تنازل وتجسد منك. فاسأليه أن يعطى الخلاص للعالم الذي خلقه، وأن ينجيَّه من التجارب. نسبحه تسبيحا جديدا ونباركه الآن وكل أوان وإلى الأبد. أمين.