(6) لتأت عليّ رحمتك يا رب وخلاصك كقولك. فأجيب معيري بكلمة. لأني اتكلت على أقوالك، لا تنزع من فمي قول الحق، لأني توكلت على أحكامك، واحفظ شريعتك في كل حين، إلى الأبد والى مدى الدهر. كنتُ أسلك في السعة لأني لوصاياك ابتغيتُ. وتكلمت بشهاداتك قدام الملوك ولم أخزَ. ولهجتُ بوصاياك التي أحببتُها جدا، ورفعت يدي إلى وصاياك التي وددتُها جدا. وتأملتُ فرائضك. (ذكصاسي فيلا نيثروبي: المجد لك يا محب البشر Doxa ci Vilan`;rwpe).
(7) اذكر لعبدك كلامك الذي جعلتني عليه أتكل. هذا الذي عزاني في مذلتي. لأن قولك أحياني. إن المتكبرين تجاوزوا الناموس إلى الغاية، أما أنا فعن ناموسك لم أمِل. تذكرتُ أحكامك يا رب منذ الدهر فتعزيتُ. الكآبة ملكتني من أجل الخطاة الذين تركوا ناموسك. حقوقك كانت لي مزاميرَ في موضع غربتي. ذكرتُ في الليل اسمك يا رب، وحفظت شريعتك. هذا صار لي لأني طلبت حقوقك. (ذكصاسي فيلا نيثروبي: المجد لك يا محب البشر Doxa ci Vilan`;rwpe).
(8) نصيبي أنت يا رب فقلت أن أحفظ وصاياك. ترضيت وجهك بكل قلبي، فارحمني كقولك. لأني تفكرت في طرقك ورددت قدمي إلى شهاداتك. تهيأت ولم أتوانَ لحفظ وصاياك. رباطات الخطاة التفت على، أما شريعتك فلم أنسَها. في نصف الليل نهضت لأشكرك على أحكام عدلك. شريك أنا لكل الذين يخافونك، وللحافظين وصاياك. من رحمتك يا رب امتلأت الأرضُ فعلمني عدلك (ذكصاسي فيلا نيثروبي: المجد لك يا محب البشر Doxa ci Vilan`;rwpe).
(9) خيرا صنعتَ مع عبدك يا رب حسب قولك، صلاحا وأدبا ومعرفة، علمني فإني قد صدقت وصاياك. قبل أن أتواضع أنا تكاسلتُ. فلهذا حفظتُ كلامك. صالح أنت يا رب فبصلاحك علمني حقوقك. كثر عليّ ظلم المتكبرين، وأنا بكل قلبي أبحث عن وصاياك. تجبن مثل اللبن قلبهم، وأنا لهجت بناموسك. خير لي أنك أذللتني حتى أتعلمَ حقوقك. ناموس فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة (ذكصاسي فيلا نيثروبي: المجد لك يا محب البشر Doxa ci Vilan`;rwpe).
(10) يداك صنعتاني وجبلتاني. فهمني فأتعلم وصاياك. الذين يخافونك يبصرونني ويفرحون، لأني بكلامك وثقت. قد علمتُ يا رب أن أحكامك عادلة وبحق أذللتني. فلتأتِ عليّ رحمتك لتعزيني، نظير قولك لعبدك. لتأتني رأفتك فأحيا فإن ناموسك هو درسي. وليخز المتكبرون لأنهم خالفوا الشرع عليّ ظلما، وأنا كنت مثابرا على وصاياك. وليرجع إليّ الذين يتقونك ويعرفون عجائبك، وليصر قلبي بلا عيب في عدلك لكي لا أخزي (ذكصاسي فيلا نيثروبي: المجد لك يا محب البشر Doxa ci Vilan`;rwpe).
(11) تاقت نفسي إلى خلاصك وعلى كلامك توكلت. كلت عيناي من انتظار أقوالك قائلتين: متى تعزيني ؟ صرتُ مثل زق في جليد ولحقوقك لم أنس. كم هي أيام عبدك ؟ متى تجري لي حكما على الذين يضطهدونني؟ تكلم معي مخالفو الناموس بكلام هذيان، لكن ليس كناموسك يا رب، لأن كل وصاياك هي حق. وبظلم قد طردوني فأعني؟ كادوا يفنونني على الأرض، أما أنا فلم أترك وصاياك. حسب رحمتك أحيني فأحفظ شهادات فمك (ذكصاسي فيلا نيثروبي: المجد لك يا محب البشر Doxa ci Vilan`;rwpe).